السبت 17 أيلول (سبتمبر) 2022

نصرالله: عيننا وصواريخنا على كاريش

السبت 17 أيلول (سبتمبر) 2022

اعتبر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّ لبنان أمام فرصة ذهبية وتاريخية لاستخراج الغاز والنفط لمعالجة أزمته، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة ألا يحصل الاستخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على «مطالبه المحقّة». وأكّد نصرالله أنّ الخط الأحمر لدى الحزب هو بدء استخراج النفط والغاز من كاريش، قائلاً: «عيننا على كاريش وصواريخنا كذلك».

وفي كلمة ألقاها في ختام مسيرة أربعين الإمام الحسين في بعلبك، قال نصرالله، إنّ «قرار مجلس الأمن في ما يخصّ اليونيفيل هو علامة من علامات ترهّل الدولة اللبنانية، وهو موضوع خطير وتداعياته أخطر وهذا فخ نصبه العدو للبنان».

وأضاف: «لم نستطع أن نعرف من هو المسؤول، وفي كل الأحوال من فعل ذلك هو إما جاهل أو متآمر، لأنه يشكّل خطراً داهماً على منطقة جنوب البقاع»

وعن الحكومة، أمل نصرالله في تشكليها في وقت قريب، معتبراً أن «اليوم لدينا آمال كبيرة في هذا المجال، منعاً للدخول في نوع من أنواع الفوضى».

وفي مسألة الرئاسة، أكّد «أهمية حصول الانتخابات في موعدها الدستوري»، مشدداً على أن «هناك دعوات للاتفاق حول رئيس، وندعو إلى التوافق على اسم بعيداً من الفيتوات».

في موضوع المصارف، اعتبر نصرالله أنه «لا تكفي المعالجة الأمنية مع ما يجري، يجب أن يدفع المسؤولين إلى تشكيل خلية طوارىء في الدولة وممثّلين عن المودعين لإيجاد حلول حقيقية لهذه المسألة».

وعن موضوع الفيول الإيراني، لفت إلى أن «وفداً سيتوجّه إلى هناك لمعالجة هذا الموضوع والحصول على مساعدة لزيادة ساعات التغذية. ومبدأ المساعدة هو وعد حقيقي وخلال ايام قليلة سيتضح أفق هذا الملف».

ومن وحي ذكرى أربعين الحسين، تحدّث نصرالله عن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، قائلاً إن «العدو الإسرائيلي كان يشارك فيها والمنفّذين الأساسيين كانوا من الجهات اللبنانية المعروفة التي كانت متعاونة مع العدو في اجتياح 1982». وأشار إلى أن «المجزرة ليست فقط في حق الفلسطينيين بل في حق اللبنانيين ايضاً»، معتبراً أن مجزرة صبرا وشاتيلا «قد تكون أكبر وأبشع وأفظع مجزرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي».

وأضاف نصرالله بالقول: «هذا بعض من لبنانكم، هذا بعض مما اقترفته أيديكم، هذه صورتكم الحقيقية. أصحاب ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجازر صبرا وشاتيلا وأصحاب ثقافة الحياة هم الذين حرروا الجنوب، هم الذين دخلوا إلى الشريط الحدودي ولم ينتقموا من أحد».

وتطرّق نصرالله إلى مجزرة أيلول 1993، حيث اعتبر أنّ «الشعب الفلسطيني وكثيرون ممن صنعوا اتفاقية أوسلو وصلوا إلى قناعة أن المقاومة هي السبيل الوحيد للحصول على الحقوق».

وقال: «سوريا تتحمل وتتعرض للمخاطر الداخلية والخارجية والعدوان الصهيوني بسبب موقفها والتزامها القضية الفلسطينية والمقاومة، فما نحتاجه اليوم في منطقتنا أن تتوحّد كل قوى المقاومة. فمحور المقاومة يشكل الأمل الوحيد لاستعادة النفط والغاز والأراضي لا بالتوسّل بل من موقع الكرامة والعزة ومن خلال السواعد المتراصّة».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2183412

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع عن العدو  متابعة نشاط الموقع عين على العدو   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2183412 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40