أثبتت جريمة اغتيال الناشط السياسي والمعارِض الفلسطيني نزار بنات، أنَّ السلطة الفلسطينية لا تختلف في شيء عن أكثر الأنظمة العربية استبدادا وقمعا لشعوبها واستهتارا بحياة مواطنيها وكرامتهم.
قضية تحميل الاحتجاجات التي حصلت الى جهات اجنبية أو إقليمية مردود على كل من يطلقها لان هذه التصريحات ما هي الا نوع من الهروب الى الامام لدرء المسؤولية
لماذا لم تترسخ أفكار الربيع العربي وتتحول إلى مبادئ واضحة؟ وإلى أي درجة أُنهك المواطن المسحوق في هذه الدول حتى انتقل من ثائر حالم بالحرية والعدالة وحكم القانون، إلى بائس يجر خلفه صراخه فقط؟
نزار بنات، شخصية وطنية مستقلة، لا ينتمي إلى أيّ فصيل. يُقال إنّه كان ينتمي سابقاً إلى حركة “فتح” لكنّ المعروف عنه أنّه قومي بأفكاره، راكم شعبية جماهيرية عبر انتقاداته
المقترحات السياسية والاقتصادية التي تسعى قيادة السلطة الفلسطينية إلى تحقيقها خلال فترة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.، لا تتنافى كثيراً مع الواقع، وتحاكي طموح القيادة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
53 من الزوار الآن
3207672 مشتركو الموقف شكرا