لعلّه من نافل القول إن ما سعت الحكومة الإسرائيلية الجديدة (حكومة بينيت - لبيد) لإثباته، منذ بدء تسلمها مهمات منصبها يوم 13 من الشهر الماضي (حزيران/ يونيو)، أنها يمينية بامتياز، ولا سيما حيال الفلسطينيين وقضية فلسطين، كما يمكن الاستدلال على ذلك مثلًا من سياستها المُطبّقة حيال قطاع غزة.
على خلفية اقتراب إنهاء نداف أرغمان رئيس الشاباك الحالي فترته.. مصادر أمنيّة رفيعة في تل أبيب: رئيس السلطة الفلسطينيّة في أواخر عهده وشعبيته في حضيضٍ غيرُ مسبوقٍ والشاباك يُقيم اتصالاً جاريًا مع عباس ورجاله ولكن عليه أنْ يستعّد الآن لاستبداله لأنّه يعرف كيف يتصّل مع كلّ المرشحين
ومن الطبيعي أن تتكثف معاني ودلالات الإنتصارين يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، وتُروى ذكريات تلك الأيام المجيدة عفوياً على لسان المجاهدين الذين خاضوا تجربتي الدفاع والتحرير وشهدوا آيات التسديد الالهي وكذلك روايات من عايشوا تلك المرحلة من الصغار والكبار بعيداً عن الجبهات الأمامية وعاشوا فصولاً منها في قراهم ومدنهم وطالتهم اعتداءات الجيش الاسرائيلي او المجموعات الارهابية.
هناك أحداث أو تصريحات تمر مرّ الكرام أمام ناظر الجماهير العربية الفلسطينية دونما اكتراث، وبالذات لأنها تأتي ضمن بيانات إعلامية عابرة، ولا يتوقف عندها الإعلام الإسرائيلي. في حين لو توقفنا عندها لرأيناها
من حق الشعب التونسي وحده أن يحسم رأيه في قرارات الرئيس التي اتخذها بعد وقت طويل من الصبر ومن شلل عمل المؤسسات
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3206062 مشتركو الموقف شكرا