تأخذ قضية تجنيد الحريديم أبعاداً قضائية وسياسية، ويتم طرحها الآن باعتبارها حيوية للحرب، وتمس بنية المجتمع بعد تضخم نسبة الحريديم فيه، في ظل شرخ عميق بين اليمين المتشدد ويمين الوسط.
اكتشفت واشنطن أنّ لدى قوى المقاومة تصوّرات للتهديد وقيماً استراتيجية تدفعها عند الضرورة إلى تجاوز معادلات الردع، وأن كبح حافزية هذه القوى لا يتحقق بتوازن القوى بل بتوازن المصالح وطبيعة الوضع القائم
بعد تسريبات لقناة «الجزيرة» حول بنود «إطار جديد» لصفقة تبادل وترتيبات هدنة، يُفترض أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار، بين العدو الصهيوني والمقاومة في غزّة، سارع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء الماضي، إلى تحديد يوم الإثنين القادم موعداً لبدء تنفيذ الاتفاق وسريان الهدنة!
أعادت عملية «طوفان الأقصى»، وما أعقبها من تداعيات محلية وإقليمية وعالمية، القضيةَ الفلسطينيةَ إلى مكانتها المحورية عربياً وإقليمياً وعالمياً، بل جعلتها تحتل مكانة مركزية في قضايا التحرُّر من الاستعمار والقضاء على العنصرية لدى معظم شعوب العالم.
تتواتر الأخبار حول قرب التوصل الى هدنة مؤقتة على جبهة غزة أو الوصول الى صفقة وقف دائم لإطلاق النار تنهي الحرب الطول في تاريخ الصراع مع دولة الاحتلال. مصادر هذه الأخبار جهات معادية (إسرائيلية) – أميركية – غربية وتلحق بها فضائيات عرب الإبراهيمية التي تقاتل في الحرب،