الذين يتحدثون بخبث عن استراتيجيّة دفاعيّة بديلة... يستسهلون نزع السلاح الذي حمى ويحمي الجنوب، ويردع «إسرائيل»، لأنهم لا يكترثون لمصير الجنوب وأهله. لقد ورثوا نظرة النظام اللبناني التقليدي إلى المنطقة وبنيها
وأهم ما ينتج عن الطابع الوضعي، إضفاء صفة «الحياد» على النظريات المفسّرة للظواهر محل البحث واعتبارها خالية من «القيم» أي غير ذات محتوى إيديولوجي، ومن دون حمل اتجاهات فكرية بعينها.
رست أخيراً باخرة حزب الله المحمّلة بالمشتقات النفطية في مرفأ بانياس على الشاطئ السوري. وفي بلد كلبنان يحمل هذا الخبر الكثير من الدلالات والمؤشرات. ففي وسط التعقيدات السياسية والانهيار الاقتصادي والأزمة الاجتماعية الحادة ينظر بعض اللبنانيين إلى الباخرة على أنها انفراجة مرتقبة في ظلّ الأوضاع التي يخيم عليها الإحباط، بينما يراها آخرون نذير شؤم يستدرج العقوبات الأميركية.
العقل اليمني بحاجة إلى مراجعة، ما حققته الثورة اليمنية خلال (59) عامًا المدة تُعتبر كافية لتصل اليمن إلى مستوى متقدم في جميع المجالات العلمية، والإقتصادية والتنموية والحضارية، وينعم المجتمع اليمني بالرخاء، والتقدم، والعيش الكريم؛ في ظل الدولة العادلة التي تحكم الجميع بالنظام والقانون.
تتناثر المؤشِّرات، من كل حدب وصوب، بشأن التوافق الدولي على استمرار النظام السياسي في دمشق، مع الاختلاف فيما يتعلّق ببنيته المستقبلية ودوره الإقليمي. فأين موقف دمشق من كل ما يحدث، وخصوصاً ما يعني الشأن الداخلي؟
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
32 من الزوار الآن
3203696 مشتركو الموقف شكرا