إن دعوة الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، تأتي في سياق نضال الفلسطينيين من أجل تحقيق العدالة لأنفسهم، وفي ذات اللحظة تحذير الشعوب الأخرى من وقوعها فريسة لأطماع دولة عنصرية لا تراعي أي قانون أو قيم أخلاقية أو مصالح مشتركة، في سبيل تحقيق أهدافها الخبيثة. ولعل هذا هو الدافع وراء المقولة المشهورة لرائد النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا، عندما أكد “نحن نعلم جيداً بأن حريتنا لن تكتمل إلا بحرية الفلسطينيين”.
رسالة موجّهة إلى الوسطاء الذين سعوا ويسعون إلى تثبيت حالة الهدوء بين المقاومة و“دولة” الاحتلال بعد معركة “سيف القدس”، إذ باتت الأجواء مهيأة للتصعيد بعد العدوان الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين، وخصوصاً أسرى حركة “الجهاد الإسلامي”، التي أعلن جناحها العسكري “سرايا القدس” النفير العام والجهوزية العسكرية التامة لخوض معركة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وبالتالي كل من له مصلحة باستمرار الهدوء في المنطقة عليه أن يضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على الأسرى الفلسطينيين.
ساعات ثقيلة أمضاها اللبنانيون أمام الشاشات في حالة ذهول وخوف وصدمة. كمين “القوات اللبنانية” في الطيونة للشبان المارّين باتجاه مكان الاعتصام في العدلية خطف الأنظار واضطرت القنوات الى قطع بثها في ساعات النهار لنقل المستجدات، كما العادة كلٌّ “على طريقتها”.
يريد العدو الإسرائيلي، بقرارٍ صارمٍ حازمٍ، وتفويضٍ صريح واضحٍ، وممارساتٍ مدروسةٍ ومعلومة، وسياساتٍ مقصودةٍ وممنهجةٍ، من قيادته السياسية والأمنية، التضييق على أسرى حركة الجهاد الإسلامي، في مختلف سجونه ومعتقلاته، وتعذيبهم والانتقام منهم، وقمعهم وعزلهم، وتفريقهم وتشتيتهم، ثأراً لكرامته التي أهينت
يعدّل سليمان تقيّ الدين من نظريّة أن العمل الوطني انتهى عام ١٩٨٢، فيقول إن النهاية كانت عام ١٩٧٨ (حين فشل التصدّي لاجتياح «إسرائيل»). ووليد جنبلاط بدأ بحوار سرّي مع بشير الجميّل في عام ١٩٨٠ «بواسطة سمير فرنجيّة»
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3203140 مشتركو الموقف شكرا