تحدث الرئيس بوتين بالأمس بطريقة غير مسبوقة له، فقد كان واضحاً صريحاً مباشراً وهجومياً. ويهمنا هنا، أن نشير وأن نركز على نقطتين: النقطة الأولى هي ابتعاد بوتين عن الرمزية في كلامه. وعن قاموس المفردات التي تعوّد كل من البيت الأبيض والكرملين عليها لفهم التهديدات المتبادلة. إذ إن لهذه التهديدات قاموس خاص يعرفه تماماً من يسكن في البيت الأبيض ويعرفه تماماً من يسكن في الكرملين.
تتواصل الضغوط الأوروبية والأميركية على منظومة التعليم الفلسطينية. فبعد مطالبة واشنطن بإزالة الدروس والعبارات التي وصفتها بـ«التحريضية على العنف»، جدّدت بروكسل مطالبتها بتعديل المناهج، مشترطةً إزالة بعض المصطلحات لاستمرار دعمها للسلطة الفلسطينية و«الأونروا».
رغم محاولات فرنسا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروجها من آخر مستعمراتها، لتجميل صورتها بتعميم مفاهيم الحريات والديمقراطية والسلم وغيرها، كل ذلك لم يغيّر من لغتها الاستعمارية التي لا تلبث أن تعود لها رغم تعاقب الحكومات عليها، وعادة ما تنزلق لتاريخها الأسود من حين إلى آخر، وقد كانت الجزائر خير شاهد على الغطرسة الإمبريالية الكولونيالية الفرنسية طوال ١٣٢ عاماً، قاومت خلالها بكل الأشكال أطول استعمار شهده التاريخ
إن حالة التأرجح الدائم بين الحياة الافتراضية كمصدر وحيد أو أساسي للتواصل الاجتماعي الذي يُشكلنا كبشر، وانعدام أو تدني مستويات هذا التواصل في الحياة الواقعية... إضافة إلى ادراك المتأرجحين على الدوام بإمكانية انقطاع مستندهم الهش (الافتراضي) في أي لحظة، كل ذلك سيؤدي بالضرورة إلى زيادة عمق الفجوة بين الفرد والمجتمع. النتيجة هي تقلص نافذة الرجوع نحو الحياة الاجتماعية بصورتها الطبيعية،
وهل جاء كمين الطيونة عربون زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية السفيرة فيكتوريا نولاند إلى لبنان كمحاكاة لجولة من حرب أهلية لبنانية/لبنانية تشكل بديلاً لحرب لم تعد ضمن القدرات الإسرائيلية ألمتراجعة امام حزب الله؟ وربما كان بمثابة بوليصة تأمين (او لعله شيك بلا رصيد، على الأرجح) تعويضاً عن الانسحاب الامريكي المزمع.
نعم يعيش الاسرائيلي قلقا ورعبا شديدين من المستقبل و”يًفكر ماذا سيفعل ان هو رأى الجنود السوريين، أو رجال حزب الله على شواطئ بحيرة طبريا ؟”
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
22 من الزوار الآن
3203055 مشتركو الموقف شكرا