ليست هذه أوّل حرب على حريّة التعبير في لبنان. سبقتها حملات قبل الحرب الأهليّة وبعدها. كانت أميركا تفرض حرباً قاسية وظالمة ضد الشيوعيّة واليسار. وكانت الحكومة اللبنانيّة وقتها، تُسرّ لهذه المهمّة لأنها كانت متشكّلة من رجعيّين ولأنها كانت تقبض ثمن تنفيذها لأوامر أميركا في حظر الآراء «الهدّامة»، على قول عبّاس محمود العقّاد
وهل السيناريو الجديد بعيد عن ايّ تنسيق مع اروقة تل ابيب حيال “العدو المشترك” في لبنان؟ ولماذا يتزامن هذا الهجوم مع انطلاق المناورات “الإسرائيلية” المفاجئة خصوصا على جبهتَي لبنان وسورية؟ وهل من علاقة بين الرّحلة السريّة الغامضة التي قادت وزير الحرب “الإسرائيلي” بني غانتس الى السعودية، ب“سيناريو ما” إتفق عليه الجانبان حيال لبنان؟
تتسع الخيارات المتاحة دومًا، إذا توافرت الإرادة والعزم على تغيير موازين القوى والانقلاب عليها، بعد أدراك مواطن القوة والضعف، وتضيق كلما ساد الاعتقاد أن الوضع الراهن قدرٌ دائمٌ لا يتغيّر، وينبغي القبول به. ولا تنفصل خيارات الشعوب عن تاريخها ورؤيتها لمستقبلها وحقها في الحرية والعدالة، وأي انحراف عن ذلك لا يعدو كونه استسلامًا لإرادة المستعمر
نستطيع إستخلاص بعض الأمور الهامة من معلومات رشحت في أكثر من مقال لأكثر من كاتب إسرائيلي معروف بقربه من بعض ضباط هيئة الأركان الإسرائيلية .
فالمقالات التي يكتبها هؤلاء، تتأثر تأثراً كبيراً بالأجواء العامة التي تحيط بهذا الضابط الكبير أو ذاك ممن يعتبرهم هؤلاء الصحفيين قادة من المهم جداً تتبع حركتهم وأخبارهم وأفكارهم.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأحد، اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، بعقد اجتماع عاجل على المستوى الوزاري لإنقاذ حل الدولتين.
وقالت الوزارة ، في بيان صحافي، إنه يتوجب على الرباعية الدولية سرعة عقد اجتماع لها يفضي للاتفاق على عقد مؤتمر دولي للسلام.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
3202839 مشتركو الموقف شكرا