بعد فشلهم وانكساراتهم المتتالية هم وأذنابهم الصغار في المنطقة، يتجه الأميركان لتفجير الوضع الدولي والتضحية بخدامهم الواحد بعد الآخر في سلسلة خطوات ستمثل نوعاً من دفع أثمان للهزيمة بالأقساط..!
المجابهة والمواجهة والتصدي وصولاً الى إفشال كل المشاريع والمخططات الإحتلالية الإستيطانية الإقتلاعية والتهويدية،يحتاج الى خوض معركة مع المحتل على كل الجبهات،شعبياً وسياسيا وحقوقياً ومؤسساتياً،والمجابهة يجب ان لا تقتصر على سكان القدس وأهلنا وشعبنا في الداخل الفلسطيني- 48 -،بل يجب أن تكون شاملة فلسطينية –عربية اسلامية،ويشارك فيها كل أحرار العالم ومناصري الشعوب المحتلة والمضطهدة.
في خضم ما يحيط مؤخرًا بمعركة تحرير مأرب من تجاذبات، والتي أصبحت في نهاياتها، ومع ما تناقلته وسائل الإعلام الإقليمية والغربية عن توتر في العلاقة وخلاف اميركي - سعودي، يتمحور حول عدم تلبية البيت الأبيض لطلبات السعودية لناحية تسليمها ما تحتاجه لحماية نفسها من صواريخ ومسيرات أنصار الله
ستسجل المرحلة المقبلة لوزير الإعلام جورج قرداحي، أنه ساهم ولو عن غير قصد، في إفشال خطة عدوانية طموحة للمملكة السعودية، تريد بها وضع يدها على القرار المسيحي اللبناني عموماً؛ والماروني خصوصاً.
يواصل العدو «الإسرائيلي» عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويستمرّ في حملات الاعتقال ومصادرة الأراضي والممتلكات وبناء المستوطنات، مؤكداً من جديد كما كان يؤكد دائماً أنه كيان عدواني عنصري لا يؤمن بالتسويات ولا يلتزم بقرارات الشرعية الدولية رغم كلّ ما حققه هذا العدو من اعتراف وعضوية في الأمم المتحدة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
3202788 مشتركو الموقف شكرا