أحد أبواب الانفاق هو القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج. وحسب تشالمر جوسون، وهو عالم سياسي ومستشار سابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه»، فإن ما يصل إلى 250 مليار دولار يستخدم سنوياً للانفاق على نحو 865 منشأة عسكرية أمريكية في أكثر من أربعين بلداً وفي الأراضي التابعة للولايات المتحدة في ما وراء البحار.
أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن الرئيس المصري حسني مبارك بحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما نهاية الأسبوع الماضي ملف مستقبل السلطة في مصر - وهي المسألة التي انصب الحديث عليها، بعد سفر جمال مبارك «المفاجئ» إلى الولايات المتحدة - مبدياً له تطمينات من عدم حدوث أي فراغ في السلطة، باعتبار أن الدستور المصري ومؤسسات الدولة تحمي البلاد من الوقوع في هذا الفراغ.
أجمع عدد من القيادات والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الولايات المتحدة على رفض «المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية» التي بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الأربعاء الماضي في الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري بمشاركة مصر والأردن وتحت رعاية أمريكية مباشرة. كذلك صدرت العديد من بيانات التنديد والإدانة لقرار «السلطة الفلسطينية» بالعودة إلى طاولة التفاوض.
في 19 آب (اغسطس) نشرت «نيويورك تايمز» تقريراً طويلاً بعنوان: «الولايات المتحدة تهدىء روع «اسرائيل» : التهديد الايراني ليس فورياً». وبزعم الكتاب، فان الادارة الامريكية استنتجت انه، بسبب المشاكل المتعاظمة التي تقف امامها ايران في برنامجها النووي ستحتاج إلى سنة أو أكثر للوصول
مثلما سبق أن حصل لها في الماضي، عندما كانت مرشحة للرئاسة، هيلاري كلينتون بالغت قليلاً. هي تميل الى أن تعزو لنفسها النجاحات وفي صالحها يقال الاخفاقات ايضاً، لادارة كلينتون الاولى ادارة بيل كلينتون. فقد قالت وزيرة الخارجية الامريكية الاسبوع الماضي «انا افهم جيداً خيبات امل الماضي.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
3203815 مشتركو الموقف شكرا