خلاصة الاستراتيجية، كما كتب المفكر العسكري البريطاني لديل هارت، أن تحتفظ لنفسك بحرية العمل وأن تسوق عدوك الى شرك الطريق المتوقع سلفا. من يترك عدوه في غموض يصعب عليه تركيز القوة، ومن يمض ِ في الطريق المتوقعة يلق َ أشد مقاومة. وهكذا فشلت «إسرائيل» في حرب يوم الغفران
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «المستقبل العربي» عن أن تنظيماً فتحاوياً جديداً سيعلن عن تشكيله في غضون فترة زمنية قصيرة، يتلوه الإعلان عن تشكيل عدد آخر من التنظيمات الفتحاوية. التنظيم الأول يقف على رأس القائمين على تشكيله عدد من كبار الضباط المتقاعدين من الأجهزة الأمنية في «السلطة الفلسطينية» في مقدمتهم اللواء المتقاعد صلاح جديد.
في الحوار «الاسرائيلي الفلسطيني الامريكي» يعرض ابو مازن و«سلطته الفلسطينية» كآخر ملجأ امام الاسوأ والافظع من كل شيء : سيطرة «حماس» على الضفة. هذا هو السبب الذي يجعل الامريكيين و«الاسرائيليين» على حد سواء يتمسكون بالمحادثات معه. ولكن هل سيطرة «حماس» هي حقاً اسوأ
سيطلب رئيس الحكومة، كما يبدو، في المرحلة الأولى من التفاوض أن يعترف الفلسطينيون بأن «إسرائيل» دولة يهودية في اطار الاتفاق الدائم ويصرح عن انهاء الصراع وعدم وجود مطالب ما في المستقبل.يحسن الفصل بين هذين المطلبين. فكلاهما مطلب تصريحي، وكلاهما مهم لكنه بغير أحدهما
بين البحر والنهر توجد دولة واحدة، يسكن فيها شعبان، دون أن تكون هناك حدود بينهما. الاول نفي من بلاده قبل الفي سنة وعاد اليها من ارجاء المعمورة؛ الثاني يعيش فيها منذ الازل. هؤلاء واولئك يدّعون حق الاباء والاجداد. الاول - اقام له دولة. الثاني لم تكن له دولة أبدا.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
40 من الزوار الآن
3204536 مشتركو الموقف شكرا