ماذا قصد بنيامين نتنياهو حين قال في جلسة الحكومة، مع عودته من القمة في واشنطن انه «من أجل الوصول الى حلول عملية سيتعين علينا التفكير بحلول جديدة للمشاكل القديمة»؟ ماذا قصد حين دعا الى تعلم دروس الـ 17 سنة من المفاوضات الفاشلة والشروع في التفكير في النزاع «من خارج العلبة»
رئيس الوزراء يكثر مؤخرا من الذكر بان التسوية الدائمة مع الفلسطينيين ستستوجب منهم ليس فقط الموافقة على فكرة «الدولتين» بل وايضا على التفسير الاكثر صراحة: «دولتين للشعبين». وبتعبير آخر، الموافقة على انه مثلما هي الدولة الفلسطينية حين تقوم ستكون الدولة القومية للشعب الفلسطيني
عندما أنزلت هذا الأسبوع جثة «تليك» في القبر وهو اسرائيل تال، وقف بين جمهور المشيعين في المقبرة في رحوفوت عدد لا يستهان به من الناس العسكريين السابقين، وهم في الحقيقة يتنفسون ويأكلون ويعيشون لكنهم ماتوا في ظهر يوم الغفران ذاك قبل 37 سنة. في الساعة 13:55 في الظهر
«الرئيس» الفلسطيني محمود عبّاس يهدد بالانسحاب من المحادثات اذا استأنفت «إسرائيل» البناء خلف الخط الاخضر، بينما وزراء ونواب من الائتلاف يهددون بالمس بوحدة الحكومة، اذا ما تقرر في نهاية الشهر تمديد أمر التجميد. الادارة الامريكية تبحث عن العلاج السحري الذي يزيح قضية التجميد
في نهاية السبعينيات أو بدء الثمانينيات تحدث آسا كشير في مؤتمر ما جماعي عن الفرق بين حكومات العمل والليكود. كانت حكومات العمل متلونة وفي التلون شيء ما ايجابي، قال كشير. فالمتلون يعلم على الأقل أنه يوجد نظام قيم ملزم وأنه لا يعمل بحسبه وعلى ذلك يغطي على أفعاله.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
36 من الزوار الآن
3204791 مشتركو الموقف شكرا