أتت استطلاعات الرأي الأخيرة وبينت أن الوضع افضل كثيراً مما يبدو. في ظاهر الأمر، الشعور العام منذ أكثر من سنة ونصف السنة منذ بدأت هذه الحكومة ولايتها هو أن شبه التعادل المعروف جداً بين اليسار واليمين، أخل به اخلالاً كبيراً، وأنه لم يعد يوجد يسار وأن ما بقي منه شظايا دقيقة هشة تتعرض لخطر الفناء أيضاً.
لن يعرف الشبان بيننا ما الذي أتحدث عنه، لكن من هم أكبر سناً ما زالوا يتذكرون توسل صراخ رئيس الحكومة الراحل ليفي أشكول نحو بن غوريون الذي بدأ يضيق به ذرعاً بعد سنة من تخليه له عن مكانه رئيساً للحكومة : «أعطني تخويلاً!». وبهدي من تلك الدعوة، ومن أجل الفكاهة والحفاظ على التراث «الاسرائيلي»
ائتلاف أحداث الأشهر الأخيرة في المواجهة بين اليسار واليمين يحدث شعوراً بأن المجتمع «الاسرائيلي» يواجه في بدء سنة 2011، واقع «حرب باردة» بين المعسكرين من الصقور : فمن جهة اليمين حملة شديدة على «صندوق «اسرائيل» الجديد»، الذي لم يحجم هو أيضاً عن إلصاق عار شخصي برئيس الصندوق
فاجأتنا المقالة التي نشرها البروفسور شلومو افنير مساء رأس السنة («بلادي بلادي»، «هآرتس» 8/9). الحديث عن الفائز بجائزة «اسرائيل» وعن باحث رفيع القدر في مجال علوم السياسة، في حين أن كل ما نجح في صياغته صورة تبسيطية فيها سيناريوهان فقط : دولة يهودية تقوم على تفوق عرقي يهودي
السيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية كان من اشد المعارضين للمفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني و«الاسرائيلي»، وارشيف الجامعة التي يتزعمها مزدحم بالتصريحات التي تشدد على ضرورة عدم الذهاب اليها دون تحقيق اي تقدم في المفاوضات غير المباشرة التي عارضها بشدة ايضاً.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
36 من الزوار الآن
3205309 مشتركو الموقف شكرا