في الثامن والعشرين من أيلول، تجتمع مناسبات أربع تلخص في معانيها ودلالاتها طبيعة التحديات وسبل مواجهتها في آن. ففي 28/9/1961 استفاقت الأمة على حدث جلل في حياتها حين نجحت مؤامرة الانفصال المشؤوم في إنهاء أول وحدة عربية معاصرة بين مصر وسوريا
الغرب، الذي «يُخفي تغوّله عن نفسه، وعن غيره»، قدّم نفسه الى المنطقة، مندمجاً ومتوحّداً مع شكل الوجود «الإسرائيلي» الحديث فيها. وهو وجود «غولي ومُنفلت وعنيف» ومُركّب، ولم يتورّع عن ارتكاب أبشع أنواع القتل والإبادة، لتحقيق وتثبيت وجوده فيها، خلال نصف القرن الأخير على الأقلّ.
صعّد المستوطنون اليهود، أمس، حملة مكثفة للبناء على امتداد الضفة الغربية المحتلة، في محاولة واضحة لتغيير الوقائع على الأرض، مدعومين بضوء اخضر ثلاثي، الاول تمثل في دعم حكومي مباشر للاستيطان، وثانيهما أميركي، تبدى في إبداء واشنطن «خيبة أملها» من عدم تمديد قرار التجميد ومحاولة إيجاد «حل وسط» لمقايضة تمديد هذا القرار بترتيبات أمنية والاعتراف بـ «يهودية إسرائيل»
استشهد ثلاثة ناشطين فلسطينيين أمس، في غارة «اسرائيلية» قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة، حسبما افاد مصدر طبي وشهود عيان. وقال المصدر الطبي إن الشهداء هم علاء ابو زبيدة، عوني عبد الهادي ومحمد عيد
في مقابلة نشرت الاسبوع الماضي في مجلة «اتلنتيك» شرح فيدل كاسترو ان «لدولة «اسرائيل» الحق في الوجود كدولة يهودية»، بل وأضاف انه لو كان محل نتنياهو لكانت الكارثة تقف امام ناظريه دوما.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
70 من الزوار الآن
3206893 مشتركو الموقف شكرا