عاد كل من أوباما ونتنياهو بالقضية الفلسطينية، أو بما يسّمونه «الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني» إلى المربع الأول. وقد تجاوزا السياسة والقانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة، وكل القرارات الصادرة من هيئة الأمم المتحدة بل تجاوزا حتى موازين القوى وما يُعرف بمنهج الإقرار بالأمر الواقع.
هذه الايام تمر عشر سنوات على «الانتفاضة الثانية» حرب «الارهاب» العسيرة للغاية التي شهدتها «اسرائيل». هناك من ربط سبب الاحداث بزيارة ارئيل شارون الى الحرم. ولكن من الوثائق التي امسك بها في «السور الواقي»
يوجد شيء من الحق في عدم ارتياح الادارة الامريكية لرفض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبول الاقتراح السخي جدا الذي صيغ كي يقنعه بإطالة أمد تجميد الاستيطان شيئا ما. «وافقنا على المضي نحوه بعيدا جدا»
المشكلة ان المواجهة هذه المرة حمقاء جدا بحيث سيبدو الاستسلام أحمق. تطلب الادارة من «اسرائيل» ان تطيل التجميد شهرين، آنذاك تستطيع «اسرائيل» كما تعد، تجديد البناء كما تشاء. تجميد آخر صغير ويكفي.
الاستنتاج اللازم من «أزمة التجميد» هو، أنه بعد سنة ونصف سنة في حكم الائتلاف الحالي وصل الى نهاية طريقه. رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعد بتحقيق «اتفاق سلام تاريخي» مع الفلسطينيين في السنة القريبة القادمة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
3207891 مشتركو الموقف شكرا