بدأت بعثة تنقيب «إسرائيلية» عقب اتصالات رفيعة المستوى مع مصر وبضغوط من الكونغرس الأميركي التنقيب عن رفات جنود «إسرائيليين» لقوا مصرعهم في مصر أثناء حربي 1967 و1973. وتجرى أعمال التنقيب في محافظة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس وسط رفض شعبي
«ليس هذا وقت محاسبة للذات، لم أقدر جيداً قوة العدو ووزنه القتالي، وبالغت في تقدير قواتنا وقدرتها على الثبات. العرب يقاتلون أفضل مما كانوا عليه سابقاً.. يملكون أسلحة كثيرة، يصيبون دباباتنا بأسلحة خاصة. إن الصواريخ تشكل مظلة منيعة لا يستطيع سلاحنا الجوي سحقها. لست أدري إن كانت أي ضربة استباقية قادرة على تغيير الصورة جذرياً».
مع حلولِ الذكرى العاشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى التي قضى خلالها أكثر من أربعة آلاف فلسطيني نحبهم وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، علاوة على اعتقال آلاف آخرين، فإنه يثور سؤال هام ومحوري : هل قطع الفلسطينيون بعد تقديم كل هذه التضحيات الجسام شوطًا يُذكر على سبيل التحرُّر، أم أن الفلسطينيين لم يتمكَّنوا من تحقيق أي إنجاز سياسي يُقرِّبُهم من تحقيق أهدافهم الوطنية؟ للأسف الشديد إنه على الرغم من أن جذوة الانتفاضة قد خبت منذ زمن بعيد
كشف شريط فيديو نشر في موقع الانترنت «يوتيوب» عن أحد جنود الاحتلال وهو يرقص بشكل ملاصق لمعتقلة فلسطينية مكبلة اليدين. وتبين من الشريط الذي كشف النقاب عنه القناة التلفزيونية «الإسرائيلية» العاشرة في برنامج «تسينور ليلة - قناة ليلية»، أن أحد جنود الاحتلال يرقص إلى جانب معتقلة فلسطينية مكبلة اليدين
هما فضيحتان وليست واحدة، الأولى أن «السلطة الفلسطينية» تواطأت مجدداً على تمكين «إسرائيل» من الإفلات من العقاب على ما ارتكبته من جرائم في عدوانها على غزة. الثانية أن الإعلام العربي تستّر على الجريمة، وأحاطها بجدار من الصمت والتجاهل.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
115 من الزوار الآن
3210061 مشتركو الموقف شكرا