فمهما حدث، بينما ترفع إسرائيل شعارات انهاء الاحتلال الروسي على أوكرانيا، ستستمر في احتلالها ومخططها الاستيطاني ونهجها العرقي بالتخلص من أكبر عدد ممكن من هذا الشعب بين قتل وهدم واعتقال وتنكيل، وتطويع ما تبقى منه لخدمتها. تتمدد السلطة بفسادها لندخل مرحلة جديدة بإعادة افتتاح كازينو اريحا بإدارة ابن الرئيس مع شريك اسرائيلي
يلحظ المتابع أن البلدة القديمة في الخليل قد تحولت إلى مستعمرة صهيونية كبيرة باتت تكبل الوجود الفلسطيني لنحو مئة وعشرين ألف فلسطيني، وتقلق ماضيه وحاضره ومستقبله فالعشرات من المنازل الفلسطينية أصبحت خالية والعشرات الأخرى يتهددها خطر الإخلاء وبات الوصول إلى الحرم الإبراهيمي متعذرا ومرتبطا بطريق طويل
لما كان ما تقدّم هو بعض ما أثبتته الحرب من حقائق، فإنها لتؤكد لنا مقولة إنّ القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي وفي الدفاع عن مصالحنا الحيوية. القوة هي الأداة المثلى لتصحيح أخطاء التاريخ من سايكس ـ بيكو وسان ريمو ولوزان وسلخ لواء اسكندرون وانتهاء باتفاق أوسلو…
من الطبيعي أن ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميًا الى مستويات قياسية سيؤثر حتمًا على أسعار هذه السلع في لبنان والتي سوف ترتفع حكمًا كلما طال أمد الحرب. ومن المتوقع أن يتخطى سعر صفيحة البنزين حاجز الـ 400 ألف ليرة وهذا السعر مرجح للارتفاع كلما تصاعدت وتيرة الحرب والتي حكمًا سترفع معها أسعار النفط العالمية وكذلك من المتوقع أن يصل سعر قارورة الغاز المنزلي الى حوالي 400 الف ليرة أيضًا وهو رقم قابل أيضًا للزيادة.
التموضع الطبيعي والتقليدي لـ “الكيان المؤقت” هو إلى جانب الولايات المتحدة وأوكرانيا. إلا أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي يشهد تخبطًا في الموقف والأداء، بين مسؤول يدين روسيا وآخر يتجنب ذلك. وتأمل “إسرائيل” من الطرفين الأميركي والروسي أن يتفهما موقفها المحرج.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
29 من الزوار الآن
3200422 مشتركو الموقف شكرا