اندلعت مواجهات بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في عدة أحياء وبلدات بمدينة القدس المحتلة بعد ظهر اليوم الجمعة 13 أيار 2011. وأكدت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المدينة ومداخلها، وحالت قبل الصلاة بين وصول المواطنين والمسجد الأقصى.
خرج أكثر من مليون عربي في مسيرات جماهيرية غاضبة وعارمة جابت شوارع عدد من المدن والقرى الفلسطينية وبعض الدول العربية. وكانت المسيرة الأكبر من بين المسيرات العربية - التي أطلق عليها (مسيرات جمعة النفير) - كانت في ميدان التحرير بجمهورية مصر العربية.
تظاهر عشرات المواطنين أمام مقر السفارة «الإسرائيلية» بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير «الإسرائيلي» وقطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر و«إسرائيل»، بمناسبة الذكرى الـ 63 لنكبة فلسطين. وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة بفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم بين مصر وقطاع غزة وإقامة منطقة تجارة حرة بين الجانبين، مساهمة من الشعب المصري في رفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين.
أدى عدد غفير من المصريين والعرب صلاة «فجر النفير» ليوم الجمعة من ميدان التحرير في القاهرة، مطالبين بكسر الحصار عن غزة، وتحرير فلسطين، وعدم توريد الغاز لـ «إسرائيل»، وأمّ الناس للصلاة الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، الذي صرح بأن النظام متمثلاً في المجلس العسكري ورئاسة مجلس الوزراء، أعلنوا عن أنهم سوف يفتحون معبر رفح دائماً، وهو مفتوح لإدخال المعونات التي يسمح بها من خلال هذا المعبر.
قالت الحكومة الإندونيسية اليوم الجمعة إنها ستمنع أي محاولة للاحتفال بما يوصف بـ «استقلال إسرائيل» بعد أن أعلنت طائفة يهودية في البلاد عزمها إحياء المناسبة. ونقلت وسائل إعلام إندونيسية عن وزير الخارجية مارتي نتاليغاوا أن بلاده ستمنع أي محاولة للاحتفال، لأن إندونيسيا لا تعترف بدولة «إسرائيل».
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
3251843 مشتركو الموقف شكرا