تنتظر مارون الراس التي تمسك برأس منطقة جبل عامل اللبنانية والجليل الفلسطيني المحتل يوم الغد بقليل من الصبر والكثير من الترقب، فاتحة ذراعيها لأبناء الجارة المحتلة لتكون قبلتهم في مسيرة عودتهم الرمزية التي أرادوها في ذكرى نكبتهم، نكبة فلسطين قبل ثلاثة وستين عاماً من اليوم.
غداً موعد لقاء خاطف مع فلسطين، في انتظار تحقيق العودة. وتفتح بلدة «مارون الراس» الحدودية أحضانها، تستقبل الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين، يقصدون النقطة الأقرب إلى فلسطين من لبنان، يحيون الذكرى الثالثة والستين للنكبة بالتأكيد بأن العودة حق، وبأن للحق موعد آت لا محالة.
أعربت تقارير «إسرائيلية» عن مخاوف من مشاركة المصريين في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي دعا ناشطون لانطلاقها في 15 مايو الجاري، وهو الذي يوافق الذكرى الـ 63 للنكبة، بعد أن أبدى مصريون عزمهم المشاركة في المسيرة المليونية المزمعة.
منعت السلطات الأمنية المصرية مرور قافلة «حكومة ظل شباب الثورة» المتجهة إلى مدينة رفح، لنقل مساعدات طبية، ومواد بناء إلى الفلسطينيين بغزة، أمام كوبري السلام قبل مدينة العريش ومنعهم من الوصول.
احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الأردنيين واللاجئين الفلسطينيين عصر اليوم الجمعة 13 أيار 2011، في منطقة الشونة الجنوبية بمسيرة العودة، التي دعت إليها النقابات المهنية وناشطون سياسيون، في ذكرى نكبة فلسطين، مرددين وبصوت واحد «الشعب يريد تحرير فلسطين».
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
19 من الزوار الآن
3251822 مشتركو الموقف شكرا