لعلّه ليس محيِّراً في الانتفاضات العربية، المستقلّة منها وتلك التي يحرّكها الغرب أو يشجعها، تعمُّد «قادتها» تغييب أيّ ذكر لفلسطين وأيّ نظرة للقضايا القوميّة العربيّة أو القضايا الوطنيّة. وكلّ ما نقرأ أو نسمع يتعلّق أو يتمسّك بترداد شعارات برّاقة لكنّها مستهلكة، مثل الحرية والديموقراطية وما إلى ذلك من اللغو العام.
لقد صادرت هذه الأنظمة جميعها حقوق المواطن الفرد، واحتكرت مصادر القوة بمزاوجة السياسة والاقتصاد، وبين النفوذ السياسي والربح المالي، واستسهلت بناء الولاء السياسي للنظام على أساس علاقات وشائجية، وأيسرها علاقات الولاء بقرابة الدم أو العشائرية أو الجهوية (التي قد تتقاطع مع المذهبية والطائفية). وكان الناتج غالبا هو نظام سلطوي مملوكي رث معصرن بواجهات ويافطات حديثة كاذبة.
كان السؤال الذي يشغل الكثيرين من الذين تابعوا أجواء المصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة هو «مصالحة حول ماذا؟». كان مضمون السؤال يمتد إلى نوع الخيارات الوطنية التي ستقود إليها هذه المصالحة، هل إلى انخراط حركة «حماس» في مشروع التسوية الذي تشارك فيه السلطة الفلسطينية من دون تردد، وإرجاء خيار المقاومة لأجل غير مسمى أو على الأقل جعله «خيار احتياط»؟
ادانت الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني مواقف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك اوباما خلال خطابه في لجنة الشؤون العامة الأمريكية «الإسرائيلية» الـ «أيباك». واعلنت الهيئة عن رفضها المطلق لأي تدخل أمريكي في الشؤون الداخلية الفلسطينية والعربية، محذرة من أي مراهنة على المفاوضات، أو على التصورات الأمريكية التي ثبت أنها مصممة فقط لهدف واحد وهو حماية الاحتلال وضمان استمراره.
أصدرت الهيئة الوطنية الأردنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني «ثوابت» - تحت التأسيس - بياناً صحفياً أدانت فيه محاولة تقديم الصهيوني إرييه الداد وأنصاره عريضة للسفارة الأردنية مفادها أن الأردن هو فلسطين وهو الوطن البديل للفلسطينيين.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
3252598 مشتركو الموقف شكرا