فالمعركة - كما يقال لنا - هي مع العدو، وليس هناك من يريد الوقوف في وجه من يحارب العدو. لا يحتاج الفلسطينيون إلى قرار دولي للزحف باتجاه القدس، بل يحتاجون إلى قرار فلسطيني. ربما يستشهد بعضهم، لكن ليس هناك - ولن يكون - ما هو أشرف من الموت في الطريق إلى القدس.
وجه رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو دعوة لرئيس سلطة اوسلو محمود عبَّاس للقائه «هذا اليوم» في الأمم المتحدة لبدء مفاوضات «السلام». وقال نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - مخاطباً عبَّاس - «أنا أمد يد «إسرائيل» للسلام وآمل أنك ستمسك بهذه اليد». وأضاف نتنياهو أن «السلام لن يتحقق عبر قرارات الأمم المتحدة بل عبر المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين».
قدم رئيس سلطة اوسلو محمود عبَّاس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، مؤكداً استعداده التنازل عن 78% من أرض فلسطين التاريخية مقابل إقامة دولة فلسطينية على 22 في المائة من مساحتها وعاصمتها «القدس الشرقية».
لا يمكن التعاطي مع استحقاق أيلول، والذهاب إلى الأمم المتحدة بمعايير «الربح والخسارة»، لأنّ مجرد لجوء الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، هو سير بعكس الطبيعة السياسية، وخصوصاً في ظلّ ما خلقه الحراك السياسي في العالم العربي. حراك فرض بدوره واقعاً وثقافة سياسية جديدة، غابت عن المنطقة منذ ثوراتها الأولى منتصف القرن الماضي
ذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب عصام عودة 33 عاماً استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات وقعت في بلدة قصرة جنوب نابلس، ولم تتوفر تفاصيل حول ظروف المواجهات. وشهدت القدس ونابلس مواجهات عنيفة أسفرت عن عدة إصابات
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
147 من الزوار الآن
3266042 مشتركو الموقف شكرا