توصلت «إسرائيل» وحركة «حماس»، بوساطة مصرية، إلى اتفاق حول الصيغة النهائية لصفقة تبادل الأسرى، تضمنت الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني، على مرحلتين، في مقابل إطلاق سراح الجندي «الإسرائيلي» الأسير في غزة منذ حزيران العام 2006 جلعاد شاليت، وذلك في خطوة مفاجئة أتت في وقت شهدت فيه معركة «الأمعاء الخاوية»، التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، تطورات خطيرة، تمثلت في تدهور صحة عدد من قيادات الحركة الأسيرة، ومن بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، الذي يبدو أنه لن يكون مشمولاً بالصفقة، مثله مثل مسؤول حركة «فتح» مروان البرغوثي.
هاجم عدد من المستوطنين المتطرفين المزارعين من قرية عزموط شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وأضرم المستوطنون النار في عشرات الدونمات من أشجار الزيتون بقرية عورتا.
أقدمت جماعات يهودية كبيرة، صباح اليوم، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولات استفزازية في أروقته برفقة حراسات معزّزة توفّرها قوات الشرطة «الإسرائيلية» ووحداتها الخاصّة.
ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين نقلوا الثلاثاء إلى المستشفى اثر إصابتهم بحالة اختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي» بالقرب من سجن «إسرائيلي» في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدهور الحالة الصحية لأمينها العام القائد احمد سعدات ودخوله في نوبات متكررة من الغيبوبة بعد فقدانه جزء كبير من وزنه. وقالت الجبهة في بيان إن ردها سيكون قاسياً محملة حكومة نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة أمينها العام.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
122 من الزوار الآن
3268938 مشتركو الموقف شكرا