وشدّدّ هارئيل، وهو أحد أهّم أبواق المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة، شدّدّ على أنّ “التغيير الأساسيّ، بحسب بينيت، هو التركيز على استهداف (رأس الإخطبوط) في إيران بدلاً من المجموعات التي تعمل كمنظماتٍ تابعة لها في المنطقة، وذلك لحمل النظام الإيراني على إعادة النظر في هجماته”، على حدّ تعبيره.
تناول أحد الخبراء الإسرائيليين القضية التي أسماها بـ”هندسة الوعي”، وهي التي ساهمت في الردّ الشعبيّ الفلسطينيّ ضد “مسيرة الأعلام” الإسرائيليّة، ورباطهم في المسجد الأقصى، ومواجهتهم لقوات الاحتلال في مناطق متفرقة، وجاء ذلك خلال ندوةٍ متلفزةٍ في موقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ، التابِع لصحيفة صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيليّة
فشل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في إقناع «المجلس الرئاسي» الموالي للتحالف السعودي - الإماراتي، بالموافقة على مقترحات الفتح التدريجي للطرقات والممرّات الإنسانية، بدءاً من محافظة تعز، ما يجعل إمكانية تمديد الهدنة حتى آب المقبل وتحويلها إلى اتفاق شامل، وفق ما أمل به غروندبرغ، مدار شكوك على الأقلّ.
يبقى السؤال الأبدي وبعمره البالغ سبعة عقود عن مواقف وخطوات وسياسات ينتظرها المقدسيون من النظام العربي ومن المجتمع الدولي، بعيدا عن رمي عبارات الشجب والتنديد التي بفضلها يتوسع العدوان الإسرائيلي، ويتمادى أكثر العقل الصهيوني الداعي لحرق وقتل الأغيار والعرب والمسلمين
سلطة أوسلو مسرورة لما حصل يوم الأحد الماضي لجهة عدم إطلاق الصواريخ؛ لأن هذا يذكي، ولو مؤقتًا خيارها، ويضعف المقاومة، ولكنها لن تفرح طويلًا، فالمقاومة الشاملة المستمرة والوحدة على أساس مشروع وطني يحدد ما يمكن تحقيقه في كل مرحلة من دون أن ينسى الهدف النهائي، وعلى أساس أن معادلة المقاومة تزرع والسياسة والمفاوضات تحصد هي طريق الانتصار.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
3199341 مشتركو الموقف شكرا