ما زالت قضية رفض المطربة الإسرائيليّة اليهوديّة، المُتزمتة دينيًا، يوفال دايّان، (28 عامًا) رفض مصافحة الرئيس الأمريكيّ جو بايدن بعد حفلٍ غنائيٍّ بالقدس، ما زالت تُسيطِر وبقوّةٍ على المشهد الإعلاميّ وحتى السياسيّ في دولة الاحتلال، حيثُ انقسم الإسرائيليون إلى معسكريْن اثنيْن، الأوّل يؤيّد خطوة المغنية دايّان
في الحقيقية تمثل الطائرات بدون طيار لمحور المقاومة، تحديًا تكنولوجيًا جديدًا امام الكيان المؤقت، ومع ان مؤسسة “الدفاع” الإسرائيلية، تمتلك آليات دفاع جوي متطورة قادرة على اعتراض الصواريخ التي تطلق من غزة ولبنان وسوريا، لكن هذه الدفاعات اثبتت عدم فعاليتها ضد الطائرات بدون طيار والشواهد كثيرة آخرها ما حصل في كاريش.
قبل أسابيع وأنا أشاهد فيديوهات عن تجمعات حاشدة تؤدي نشيد “سلام يا مهدي” (“سلام فرماندة” بالفارسية) من مدينة إيرانية الى أخرى، لم أتوقع - ولا أظن أحداً توقع كذلك - اختراق هذا النشيد الحدود والحواجز الجغرافية والقومية بسرعة قلّ نظيرها ليؤلّف إعصاراً يسوق القلوب بسلاسة الى صاحب العصر وبقية الله في أرضه.
لم تكن صواريخ الليلة التي أُطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة عسقلان المحتلة، صواريخ عابرة فالرسائل التي حملتها وفق العديد من المراقبين والمحللين، جاءت لتسد عجزاً فشلت القيادة الفلسطينية الرسمية يوم أمس الجمعة في بيت لحم ترميمه باللغة السياسة الدبلوماسية التي تضعها دائما أمام عيونها كبديل دائما من وجهة نظرها عن لغة القوة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3198729 مشتركو الموقف شكرا