وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الفلسطينية، كما السورية، على أثر بيان حركة “حماس” الأخير الذي صدر في الخامس عشر من هذا الشهر.
يمكننا أن نقول وبتجرّد تام أننا لا نرى أن إيران سعت لتحقيق أي مكاسب من خلال دعمها الشعب الفلسطيني، ولم تسعَ في يوم من الأيام لنشر التشيّع في أوساط الفلسطينيين مع أنها كانت تستطيع ذلك.
كما هو معلوم ومؤكد ان الاحزاب العربية تزور ارادة الجماهير في كل انتخابات وربما المستوطنات والحرديم كما يشاع بالمقابل..
بدلاً من خطاب الشكوى والاستجداء وتقديم قرابين الولاء للغرب الاستعماري المتحالف مع الكيان الصهيوني، كان من الأفضل للسيد محمود عباس البحث عن مكامن القوة الحقيقية لمشروع التحرير، والتي تكمن في الشعب الفلسطيني.
حلت ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في 28 أيلول عام 2000، في ظلّ اشتعال المواجهات الشعبية والمسلحة مع قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية وفي مقدّمها باحات المسجد الأقصى، وجنين ونابلس والخليل
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3197628 مشتركو الموقف شكرا