تزوير الانتخابات

كما هو معلوم ومؤكد ان الاحزاب العربية تزور ارادة الجماهير في كل انتخابات وربما المستوطنات والحرديم كما يشاع بالمقابل..

المؤسسة الصهيونية تعلم ذلك ولا تحرك ساكناً لانها مع رفع نسبة التصويت عند العرب تحديداً كي “تحسم حل ازمة الحكم في دولة الكيان ” ، والقوائم العربية المرشحة للنجاح تؤكد في برامجها ونهجها وسلوكها في الانتخابات الاخير ة المتعاقبة انها تعمل في هذا السياق، المشاركة في حكومة و/ او التوصية على رئيسها ودعمها من الخارج في اقل التقديرات .

في الانتخابات قبل الاخيرة قام نتنياهو بحملة فزاعة عنصرية كاذبة : ” العرب يهرعون لصناديق الاقتراع كي يحث اليهود اليمينيين على التصويت ” وارسل مراقبين يهود للبلدات العربية التي لم تستطع منع التزوير .

معسكر المقاطعة يرفض مبدئياً استدخال ادوات واجهزة السلطة في حل هذه المعضلة ، انسجاماً مع موقفهم المبدئي من الدولة وبرلمانها الكولونيالي . القوائم العربية تستغل ايضاً هذا الموقف المبدئي للمقاطعين وتقوم بتزوير اصواتهم وارادتهم . نتمنى على شركائنا في الوطن والاحتلال. رغم اختلاف المواقف ان يخوضوا انتخابات اخلاقية وبدون تزوير ، كي نعرف حقيقة نسبة تمثيلهم للعرب المتاسرلين عن قناعة او تسليم بالوقع الاحتلالي كما هو !

دولة الكيان غير الشرعية تمارس اكثر طريقة انتخابات متخلفة في العالم كي يستمر التزوير والكشف للعالم ان العرب تحدبداُ يشرعنون هذه الدولة الاحتلالية والعنصرية ، هدفها اثىات مقولة حكامه الاستعمارية : “العرب يصوتون، وهم الوحيدون في الشرق الاوسط الذين يحظون بالديمقراطية”، على ارضهم المحتلة .

الاعلام الصهيوني وخبرائه يؤكدون ان المعركة الحقيقية في الانتخابات القادمة هي على الصوت العربي وجره الى صناديق الاقتراع بكل السبل ، بالمال وشراء الذمم ، بالتزوير ، بتكثيف حملات الاستجداء يوم الانتخابات واستعمال مكبرات الصوت الممنوعة … وغيرها التي تعرفها جماهيرنا .

فاسهل سبيل لرفع نسبة التصويت عند العرب هي التزوووووير .. الذي يتفق عليه داخل الصناديق .. ” دافنينه سوا”….!

نحن كمعسكر مقاطع لهذه الانتخابات نعرف النتائج الحقيقية ، وعلينا التصدي وفضح خطط التزوير ..

ونصر ان الاستطلاعات بشكل عام شبه دقيقة وان ثلثي جماهيرنا سيقاطعون الانتخابات ..

قاطع رغم التزوير … نحن صوت الشعب الحقيقي ..