وجهّت دولة الاحتلال الإسرائيليّ عبر الانتخابات العامّة التي جرت أمس الثلاثاء رسالةً حادّةً كالموس للعرب، من مُطبّعين ومُعادين ومُمانعين، وللفلسطينيين، من مُقاومين ومن أولئك الذين ما زالوا يُراهنون على المفاوضات العبثيّة، وللعالم المُنافِق برّمته: الكيان هو دولة عزلٍ عنصريٍّ بكلّ ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ وتداعيات وإسقاطات، وأنّ الدولة العبريّة هي أوّل ديكتاتوريّة إسرائيليّة تقوم على تفوّق العرق اليهوديّ
من يراقب الحالة السياسية الفلسطينية، وتحديداً في الأراضي المحتلة منذ العام ١٩٦٧؛ خاصةً في الضفة الغربية والقدس، يلاحظ حالة الغليان والاحتقان الصاعدة منذ فترة طويلة، وأعمال المقاومة، شعبية كانت أم مسلحة، التي تزداد في بعض المراحل وتخف وتيرتها في مراحل أخرى. لكن كيف يتفاعل الشارع الفلسطيني مع هذه الفعاليات والأعمال؟ وكيف تتعامل معها كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني؟ هذا ما تحاول المقالة الإجابة عنه.
عشية انعقاد قمة فلسطين في الجزائر في الذكرى الثامنة والستين لثورة الفاتح من نوفمبر التحريرية، يتقاذف المواطن العربي شعوران متناقضان، أولهما يأس من هذه الاجتماعات لفرط التجارب المريرة التي مرّت بها الأمة في ظلّ نظام رسمي عربي باتت أعظم خيوطه ممسوكة خارج الوطن العربي
نجحت كتائب «عرين الأسود» في بث الرعب والخوف في قلوب «الإسرائيليين»، وأقلقت كثيراً سلطاتهم الأمنية، وأربكت قواتهم العسكرية، وأدخلت الاحتلال في تحدٍّ جديدٍ ومواجهاتٍ دائمةٍ، وكشفت عن عميق
انتهت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية بفوز ساحق للمعسكر الداعم لبنيامين نتنياهو، الذي يعود إلى الحكم وهو أقوى من السابق، ومعه ائتلاف حكومي هو الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة الصهيونية. ووفق النتائج شبه النهائية فاز معسكر نتنياهو المتماسك والمتجانس
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
29 من الزوار الآن
3197304 مشتركو الموقف شكرا