الهدف الاحتلالي الأعمق هو تجريد السلطة الفلسطينية من أيّ أبعاد وطنية، ولتكون، حينها، أقربَ إلى أن تكون سلطة حكم ذاتي، تقتصر، وظيفيا، على دور الوكيل الأمني للاحتلال، مع إعفائه من مسؤولياته، وفق القانون الدولي، تجاه الفلسطينيين المحتلين
كل ذلك يشير إلى أن النياندرتال تحوَّل في فلسطين ــــ بشكل تدريجي ــــ نحو الإنسان العاقل. ومن جهة أخرى، فإن أنصار نظرية انقراض النياندرتال، يستندون إلى معطيات أتت من غرب أوروبا
قبل أن نشرح، هناك ملاحظة حول طبيعة التصعيد في الخليج، ولماذا يصل بسهولة إلى درجة الاحتكاك العسكري. حين ينظّر معلّقون عربٌ حول ما يظهر أنّه استعداد إيراني للردّ على الخطوة الغربية بمثلها، واحتجاز سفنٍ بريطانية والوصول إلى حدّ التصادم مع الأسطول
إننا أمام ما يمكن اعتباره فصلاً جديداً (شبه ختامي!) في الحرب التي أعلنها الغرب علينا. فالجولات العدوانية المتصلة التي أرهقت شعوبنا ولم تكسرها، والبادئة منذ ما قبل انهيار الإمبراطورية العثمانية
فالمطلوب على الأقل جعل القدس والمساس بالأقصى قضية أكثر قداسة من التنسيق الأمني العبثي مع دولة الاحتلال، فلماذا لا تستخدم السلطة هذه الورقة – إن صح التعبير – للضغط من أجل حماية الوضع القائم في القدس؟
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
149 من الزوار الآن
3270491 مشتركو الموقف شكرا