وفي الوقت نفسه تشكك منظمة الصحة العالمية بالأرقام القادمة من الحكومات في المنطقة. فعدم وجود فحص كاف يعني أن الأرقام أعلى من تلك التي تعلن عنها الحكومات، كما أن الأنظمة الصحية ليست مجهزة للتعامل مع حالات واسعة. وربما ندمت حكومات المنطقة على ما أنفقته لتعزيز قواتها العسكرية وشراء الأسلحة أكثر من الاهتمام ببناء المستشفيات والإمدادات الطبية وتحسين الوضع الصحي.
وفي الحقيقة قالت المنظمة العالمية إنها لم تكن قادرة على التأكد من المنهجية التي اعتمدتها جامعة تورنتو في الدراسة، وقالت إن بياناتها اعتمدت على المعلومات من المستشفيات التي عادة ما يتم تأخير الإعلان عنها. وقالت المنظمة: “هناك إمكانية لوجود حالات بأعراض خفيفة لم تؤد إلى زيارة المستشفى ولهذا لم يتم الكشف والإعلان عنها”.
وكان البنتاغون أعلن الأربعاء أنّه جمّد لمدة شهرين كلّ تنقلات العسكريين الأمريكيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجدّ.
في حين يتسارع معدل الإصابات والوفيات اليومية على مستوى عالمي، باتت الولايات المتحدة وأوروبا بؤرتي الوباء الأساسيتين، إذ تخطت كل من الولايات المتحدة وإيطاليا الصين من حيث عدد الإصابات. واقترب عدد الإصابات المسجلة في الأولى إلى 100000، في حين شهدت الثانية عدد وفيات قياسيا، أمس الجمعة، وصل حد الـ1000.
يذكر ان السيناتور الجمهوري، راند بول عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي، والجمهوري بمجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، والديمقراطي بمجلس النواب عن ولاية “أوتواه”، بن ماك آدمز، أعلنوا مؤخرا إصابتهم بالفيروس.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
3255548 مشتركو الموقف شكرا