السبت 28 آذار (مارس) 2020

أوروبا وأمريكا بؤرتا كورونا عالميّا… والدول العربية تنتهز الوباء للقمع والتجسس على مواطنيها

السبت 28 آذار (مارس) 2020

في حين يتسارع معدل الإصابات والوفيات اليومية على مستوى عالمي، باتت الولايات المتحدة وأوروبا بؤرتي الوباء الأساسيتين، إذ تخطت كل من الولايات المتحدة وإيطاليا الصين من حيث عدد الإصابات. واقترب عدد الإصابات المسجلة في الأولى إلى 100000، في حين شهدت الثانية عدد وفيات قياسيا، أمس الجمعة، وصل حد الـ1000.

وفي حين تشهد الولايات المتحدة أزمة على مستوى البلاد إلا أن أغلب الحالات في ولاية نيويورك، حيث وصف أحد الأطباء الوضع هناك في تغريدة على موقع تويتر بأنه يشبه نهاية العالم.
وتشهد جميع المدن الأمريكية نقصاً حاداً بالمعدات، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية من استجواب مؤتمر رؤساء البلديات في الولايات المتحدة لمسؤولين في 213 بلدية.

رئيس الوزراء البريطاني يعلن إصابته… وغضب في اسبانيا وإيطاليا من سياسة شركائهما في الاتحاد الأوروبي

وقال أكثر من 90٪ منهم، أي 192 مدينة، إنه ليس لديهم ما يكفي من الأقنعة لضباط الشرطة ورجال الإطفاء وعمال الطوارئ. كما أبلغ 92٪ من المدن عن نقص في معدات الفحص، و85٪ من المدن قالت إنها لا تملك ما يكفي من أجهزة التهوية المتاحة للمرافق الصحية المحلية. وتابع التقرير أن حوالى ثلثي المدن لم يتلق أي معدات أو إمدادات طارئة من ولايتها. ومن بين الذين حصلوا على مساعدة من الدولة، قال ما يقارب 85 ٪ منهم إنها لا تكفي لتلبية احتياجاتهم.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بريس جونسون إصابته بالفيروس ودخوله العزل الذاتي في مقر الحكومة في داونينغ ستريت، لكنه قال إنه سيواصل قيادة جهود الحكومة في مواجهة الانتشار المتسارع للوباء العالمي. وعانى جونسون (55 سنة) من أعراض طفيفة الخميس بعد يوم من حضوره جلسة أسبوعية للرد على أسئلة النواب في مجلس العموم.
وقال في شريط فيديو تم بثه على موقع تويتر: «خضعت لاختبار وجاءت النتيجة إيجابية. على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية عانيت من أعراض طفيفة لفيروس كورونا، لنقل إنها حرارة وكحة مستمرة». وأضاف جونسون: «وبالتالي فإنني أعمل من المنزل. دخلت العزل الذاتي. لا يساوركم أدنى شك في أن بإمكاني الاستمرار، بفضل إمكانيات التكنولوجيا الحديثة، في التواصل مع كل فريقي على أعلى مستوى لقيادة معركة الوطن ضد فيروس كورونا».
وفي وقت لاحق من صباح الجمعة قال وزير الصحة البريطاني مات هانوكوك إنه أصيب بفيروس كورونا ودخل العزل الذاتي في منزله وإنه يعاني من أعراض بسيطة. وتلقى البريطانيون خبر إصابة جونسون بسخرية وتهكم غير ناسين تصريحه في بداية الأزمة حين قال إنه على الشعب توديع أحبائهم وإن الكثيرين سيموتون قبل أوانهم. وقال مغرد معلقاً على الإعلان إنه على جونسون الآن توديع عائلته.
وسجلت بريطانيا حوالى 2885 إصابة جديدة أمس الجمعة و181 حالة وفاة، ليصبح مجموع المصابين 14543 والوفيات 759.
ومن بعد الولايات المتحدة حيث لم يتضح حتى الآن المدى الحقيقي للأزمة التي ستعانيها البلاد، بدأ الاتحاد الأوروبي يشهد توترات شديدة بين «دول الشمال» التي تمثلها ألمانيا، و«دول الجنوب»، كإيطاليا وإسبانيا، حيث تركز العدد الأكبر من الإصابات.
ونددت كل من إسبانيا وإيطاليا التي سبقت الصين من حيث عدد الإصابات أمس الجمعة، بعد أن كانت قد تخطتها من حيث الوفيات منذ أيام، بسياسة الاتحاد الأوروبي حيال مكافحة الوباء العالمي.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، عقب مشاركته في اجتماع قادة الاتحاد عبر الفيديو كونفرانس، إن الاتحاد الأوروبي لم يخرج بنتيجة من الاجتماع، وإنه لم يقدم شيئا في خصوص المساعدة والمكافحة المشتركة حتى الآن. وأضاف أنهم يواجهون أسوأ أزمة حاليا، مشيرا أن مستقبل مشروع الاتحاد الأوروبي في خطر. وطلب سانشيز من الاتحاد الاستجابة المشتركة في ظل الوضع الطارئ الذي تشهده بلاده. كما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الجمعة، إن بلاده تنتظر من شركائها الأوروبيين الوفاء تجاه التحديات التي سببها تفشي وباء كورونا. وجاء ذلك في بيان نشره دي مايو عبر حسابه على فيسبوك، متابعاً: «ننتظر الوفاء من شركائنا الأوروبيين، وننتظر قيام أوروبا بواجباتها، لأن الكلمات المنمقة لا تنفعنا».
أما عربياً فشهد عدد من الدول إصابات جديدة إلا أن الارتفاعات تبقى طفيفة مقارنة بدول أخرى، لكن الإجراءات التي تم اتخاذها اعتبرها مراقبون غير متسقة مع مدى ونسبة انتشار الوباء في العالم العربي. وقالت مجلة «إيكونوميست» في عددها الأخير إن الفيروس منح سلطات الدول العربية فرصة لقمع سكانها والتجسس عليهم بشكل متزايد، ودعم للمفارقة حتى بعض الناشطين المعارضين لحكوماتهم. واعتبرت المجلة أنه في حال صدقنا الأرقام التي تسجلها الدول العربية يظهر إن الفيروس قتل حوالى 100 شخص في المنطقة، وذلك لا يتوافق مع شدة وتطرف الإجراءات التي اتخذتها الحكومات. واستبعدت المجلة أن تقوم هذه الدول بتخفيف قبضتها على المجتمعات بعد أن تتراجع الأزمة. كما ذكرت المجلة أنه توجد مخاوف حيال تجاوز حكومة بنيامين نتنياهو «الخط الأحمر» من ناحية الرقابة. (تفاصيل ص 2 إلى 10 ورأي القدس ص 23)
ولي عهد أبوظبي يهاتف الأسد «حول تداعيات كورونا»

• قالت وكالة أنباء الإمارات في بيان إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري بشار الأسد ناقشا عبر الهاتف أمس الجمعة تداعيات فيروس كورونا.
وذكر البيان أن الزعيمين بحثا «مستجدات وتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المنطقة والعالم والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء». وأضاف أن الشيخ محمد «شدد على أن سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة».
متظاهرون مكسيكيون يغلقون الحدود مع أمريكا

• قام متظاهرون على الحدود المكسيكية بإغلاق الحدود مع الولايات المتحدة متخوفين من مرور أمريكيين لم يتم فحصهم إلى المكسيك حيث لم يتم تسجل سوى 500 إصابة حتى الآن. ووعد منع سكان منطقة سونورا الحدودية منع مرور الأمريكيين عبر الحدود بعد إغلاقهم نقطة التفتيش، الأربعاء الماضي. وارتدوا أقنعة ورفعوا لافتات تقول للأمريكيين «ابقوا في المنزل».
مذيعة فوكس نيوز تقدّم برنامجها التلفزيوني من غرفة نومها

• قامت مذيعة فوكس نيوز الأمريكية شانون بريام بتقديم برنامجها «نايت» من غرفة نومها التزاماً بتعليمات العمل من المنزل. ونشر ناشطون مقاطع مصورة تظهر فيها المذيعة وهي تحضر لبرنامجها. وارتدت قميصاً رسمياً ووضعت شعار البرنامج خلفها.
قادة إسرائيليون يستخدمون مخبأ بني خوفاً من صواريخ «حزب الله» و«حماس» للحماية من كورونا

• أعلن مسؤولون إسرائيليون، عن تحويل ملجأ يطلق عليه «مركز الإدارة الوطني» وبني منذ أكثر من عقد بسبب القلق بشأن برنامج إيران النووي وتبادل الصواريخ مع «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية. وجاء على لسانهم أن الحكومة الإسرائيلية فتحت ملجأ حربياً في تلال القدس للمساعدة في تنسيق حملتها ضد انتشار فيروس كورونا.
وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة «رويترز»: «هذا (المخبأ) هو أداة أخرى لإدارة ومراقبة وتتبع الفيروس التاجي، مضيفاً: «نحن نتفهم أن هذه الأزمة سترافقنا لفترة طويلة من الوقت». ويضم الملجأ، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، أماكن معيشة ومنشآت للقادة ويمكن الوصول إليه من المجمع الحكومي في القدس والتلال الغربية المؤدية إلى تل أبيب. من جهة أخرى، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، من هذه الخطوة، وقال لمراسل إذاعة إسرائيل خلال مؤتمر صحافي إن المخبأ «ليس له صلة (بالأزمة). لسنا تحت هجوم صاروخي يتطلب منا أن نكون تحت الأرض».
أردني يستغل سماح الحكومة بالتجول لشراء الخبز ليحضر عروسه

• استغل شاب أردني سماح الحكومة للمواطنين بالخروج لشراء الخبز خلال منع التجول بسبب كورونا، فعاد الى البيت بعروسه. وقال والد طه الشمالي في حديث مع إذاعة «حياة إف ام» ان أبنه ذهب ليشتري الخبز بعد سماح الحكومة بالخروج المؤقت في ظل انتشار فيروس كورونا موضحا ان المفاجأة كانت هي عودة ابنه ومعه عروسه الأمر الذي شكل مفاجأة لهم.
وأوضح والد العروس ان ابنة شقيقته وخطيبةً ابنه لا يبعد منزلها سوى ١٥٠ مترا عن منزلهم ما دفع ابنه نحو المغامرة والتوجه الى منزلها وجلبها الى عش الزوجية من دون حفل زفاف… وقد تأجل حفل الزفاف الذي كان يفترض ان يتم في الثالث من نيسان/ ابريل الى ما بعد العيد، الأمر الذي دفعه للمغامرة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 685 / 2183490

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

30 من الزوار الآن

2183490 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 25


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40