وإذا كان ثمة جانب إيجابي في ظاهر الأمر للدلالة على أهمية الوحدة الوطنية، وهو ما لا خلاف عليه؛ فإن تحويله إلى “وصفة سحرية” فاقدة للمعايير، وللون والطعم والرائحة؛ يجعله مجرد كلام رومانسي رغائبي، ذي تأثير مخادع ومُخدِّر، بحيث يطمئن الجميع عند “تعاطيه”، في الوقت الذي يتم فيه التهرّب من وضع الإصبع على الجرح، ومن تحميل المسؤولين عن التعطيل والتعثر أوزار مسؤولياتهم
ويعود أحد أسباب تفجّر ذلك النقاش، بالأساس من المؤيدين لذلك، إلى تحوّلاتٍ طرأت على السيطرة والاحتلال الإسرائيلي للضفة، بعد اتفاق إعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية في أوسلو عام 1993، ونتيجة تعثر ما تسمى “المسيرة السياسية”، حيث أفضت هذه التحولات، من ضمن أمور أخرى، إلى تشكّل نظام مختلف عن الاحتلال في الضفة الغربية قبل تلك المرحلة،
في المعالم، فان ارسال ايران الناقلات النفطية الى فنزويلا برغم المخاطرة الكبرى المحدقة بهذه العملية تشير بشكل واضح الى ان طهران كانت مستعدة لاي احتمال بما فيه احتمال الحرب العسكرية، نتيجة اي اعتداء كان قد يتجرأ الامريكي على القيام به ضد الناقلات.. وبحسب المعلومات، فان القيادة الايرانية درست قرارها بدقة، ووزعت المهام على اجهزتها المختصة، انه في حال تعرضت الناقلات لاي اعتداء
بات واضحاً في المشهدَين المحلّي والإقليمي أنّ الحصار الأميركي المفروض على دول وقوى محور المقاومة، لا يصبّ في مصلحة الإدارة الأميركية على المدى البعيد. لأنّ هذا الحصار دفع أطراف المحور إلى فتح مسارات جديدة كانت مغلقة، بحكم قواعد اشتباك الصراع، وكانت تشكّل خطوطاً حمراء عند الإدارة الأميركية، لم يترك الحصار خياراً آخر لها غير كسرها وتجاوزها.
بشكل فاق كل التوقعات، ارتفعت أعداد المصابين بفيروس “كورونا” في المناطق الفلسطينية، التي تتعرض حاليا لـ “الموجة الثانية” من المرض، بشكل فاق “الموجة الأولى” بكثير من ناحية عدد الإصابات وتوزيعها الجغرافي، وهو ما دفع بالمسؤولين عن إدارة ملف الجائحة
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
18 من الزوار الآن
3252186 مشتركو الموقف شكرا