تتشكّك فئات واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني في جدية وصحّة إجراء الانتخابات، في شهر أيار / مايو المقبل، فهذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن انتخابات، من دون أن تتم.
هل يمكن أن تُشكّل «انتخابات» مؤسَّسات الحُكم الذاتي في الضفة وغزّة مَدخلاً وطنياً لإنهاء الأزمة الداخليّة الفلسطينية، أم أنّها ستعمل على تعميق حالة الشرذمة والتفكّك في الواقع الفلسطيني وتُعيد إنتاج الأزمة والفشل من جديد؟
«الجنون هو أن تكرّر الفعل نفسه أكثر من مرّة وتتوقّع نتائج مغايرة». يُنسب هذا الاقتباس خطأ إلى آينشتاين، لكن بغضّ النظر عمّن كان قائله الحقيقي، لعلّه أفضل ما يُوَصِّف حالة انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المزمع إجراؤها قريباً.
في خطوة طال انتظارها لأكثر من ست سنوات، تسطر المحكمة الجنائية الدولية تأريخاً جديداً لسيادة القانون الجنائي الدولي ينبأ بإدارة حقيقة وجادة في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ، وسيبقى تاريخ الـ 5 فبراير/ شباط 2021 نقطة تحول في مسيرة العدالة الجنائية الدولية ، حيث أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية بالأغلبية قرارها التاريخي بأن الاختصاص الإقليمي للمحكمة في الحالة في فلسطين
قال تقرير للإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الأحد، إن القلق يساور دولة الاحتلال من تبعات تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، بعد تبدد المخاوف في محكمة الجنايات الدولية لجرائم الحرب من فرض عقوبات على المحكمة في حال قرر قضاتها فتح تحقيق دولي ضد إسرائيل، بشبهة ارتكاب جرائم حرب خلال عدوان الجرف الصامد على قطاع غزة عام 2014، وعلى خلفية البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3214818 مشتركو الموقف شكرا