وظيفتنا ان نشكر الحكومة ونقدرها ونبجلها ونشكرها على جل عملها وتفانيها بوجودها على حساب وجودنا.
فالوضع لا يحتمل المساومة في معركة تكسير العظام التي دخلتها الحكومة مع الوباء: الحفاظ على الحكومة وسلطتها
نعم المقاومة حق مقدس ومرفوض تجريد الشعب الفلسطيني من سلاحه قبل تحرير وطنه، ولكن يجب أن يكون هناك مرجعية واحدة تشرف على السلاح والجماعات والأجهزة المسلحة سواء المتواجدة في قطاع غزة أو الضفة، أيضاً استراتيجية وطنية للمقاومة والتي يتحدث عنها الجميع دون خطوات عملية لإنجازها، وهذان الإجراءان يجب أن يُنجزا قبل الانتخابات وتشكيل الحكومة، هذا إن جرت الانتخابات في مواعيدها وتم الالتزام بمخرجاتها .
قد يؤدي هذا الوضع الى التركيز على مفاوضات السلطة مع اسرائيل لاجهاض ” فلسطين ” ، كقوة دافعة لمحور المقاومة اذ أن العودة للمفاوضات سوف تحدث شرخا جديدا في الساحة الفلسطينية ، وهذه المرة ستحدث شرخا داخل صفوف حركة فتح التي تهيمن على السلطة
مرة اخرى نقول ان بايدن يعلن عن دبلوماسية التحرك ، لكنه يخضع لما يرافقها من مؤامرات وعمليات عسكرية سرية ، واغتيالات
اذا استعملنا المصطلحات الاقتصادية، وفي النهاية فإنه لا يعود قادراً على الدفاع عن نفسه، وفي هذه الفترة يكون البرغوث قد تكاثر وتحول إلى وباء بفضل مجموعة طويلة من انتصارات صغيرة استطاع فيها كل واحد أن يمتص قطرة من الدم”.
فعش نيصا وقاتل كالبرغوث.
لا شكّ أنّ شخصيّة باسل الأعرج كانت العامل الرئيسي الذي ساهم في انتشار اسمه في الأوساط، وهنا لا بدّ من أن نذكّر بأن باسل أجاد استخدام وسائل التواصل في سبيل الوصول والتشبيك. لكنّ العدد الأكبر من متابعي باسل عرفوه بعد استشهاده، وهو ما يطرح سؤالًا حول شكل العلاقة بين هؤلاء ــــ ومن بينهم كاتب هذه الكلمات ــــ مع شخصيّة باسل المجرّدة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3214688 مشتركو الموقف شكرا