انقضت الأيام الماضية ثقيلة وقلقة، فيما وسائل الإعلام وروادها ومتابعوها في شغل، فما حدث في الأردن كان حدثاً من خارج الصندوق، والأردن هو البلد الذي عاش بقدر مقبول من الاستقرار قياساً مع المحيط المجاور، ووسط محيط غير مستقرّ، وذلك برغم صعوبات الاقتصاد، وجائحة كورونا، وما رافقها من متاعب صحية واقتصادية، وكذلك من ضغوط خريف الشام الطويل، ومواقف عمّان المتأرجحة تجاه ما يجري في جواره القريب .
لقد استفاد الأردن مما أسند اليه من وظيفة، وقام بدوره خاصة في عهد الأمير/ الملك المؤسس عبدالله الأول ثم الملك حسين بحنكة وبذكاء لافتين، لكن مع الملك عبدالله الثاني تعقدت الأمور واهتزت المفاهيم إلى أن أطلق ترامب ما أسمي «صفقة القرن» التي ترجمتها ما أسميت «اتفاقات أبراهام» الخداعيّة التي قادت دول عربية في الخليج
يزعق الزامور بصوته المرعب، فتتوقف السيارات عن السير ويخرج اليهود الإسرائيليون منها، ليقفوا لحظة صمت وخشوع. كان ذلك، أول أمس الخميس، وهو تاريخ إحياء ذكرى الهولوكوست - جريمة الوحش النازي بحق اليهود - الذي تحييه إسرائيل سنويا، كسلاح آيديولوجي وابتزازي، في وجه العالم، وتحديدًا دول الغرب.
“الدهر دوّار”، بهذه العبارة عنون الجنرال في الاحتياط في جيش الاحتلال ومدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ (INSS) أودي ديكل تقريرًا يحاكي سيناريو متطرف وصعب قد يواجهه كيان الاحتلال في حال تنفيذ هجوم صاروخيّ يُشوّش تشكيلات الدفاع والتأهيل في إسرائيل.
وطبقًا لما نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” العبريّة، فإنّ الجنرال ديكل نشر تفاصيل هذا السيناريو “دون زيادة أو نقصان”
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن مصادر خاصة عن “قيام المئات من اللاجئين الفلسطينيين بتفويض مكتب محاماة لبناني، من خلال تفويض غير قابل للرجوع من أجل القيام بكل الإجراءات القانونية لدى أي قضاء دولي للاستحصال على تعويضات عن الضرر الحاصل والأملاك المحتلة، وبكل الإجراءات الدبلوماسية الدولية، لتأمين اللجوء الإنساني في أي مكان”.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
136 من الزوار الآن
3249027 مشتركو الموقف شكرا