لا ثورة، ولا حركة وطنية، يمكن أن تنجح، إلّا بتوفُّر البنية الاجتماعية المناسبة للتغيير المطلوب. فالدعوة إلى التحوّل النوعي في المجتمع، بغضّ النظر عن صدقيتها، وعن إرادة المبادرين لها
اتفاقية فيينا للعام 1966 وملحقاتها (قانون المعاهدات الدولية) أشارت في المقدمة إلى أن كل اتفاق مكتوب وموقَّع أصولاً بين أشخاص دوليين– سواء كانوا منظمات أو دولاً– يعتبر معاهدة دولية، وبالتالي يفرض على المتعاقدين تسجيلها في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، وباللغات التي يتم الاتفاق عليها بين أطراف العقد.
وهو ما قاد إلى مشروع قانون في البرلمان الفرنسي يجرّم الجنس مع الأطفال تحت سن الـ15 عاما. لكن النقاش تمحور الأسبوع الماضي على بند “روميو وجولييت” الذي يهدف لحماية الأطفال المراهقين المحبين. فلن يتم تجريمهم لو كان الفارق في العمر بين من هم تحت سن الـ15 عاما أقل من خمسة أعوام. ودعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى تغيير القانون والذي أدى لسخرية من إمكانية إدانة زوجته بريجيت التي وقعت في حبه عندما كان في سن الـ15 عاما وهي في سن الـ40 عاما، وكانت مدرّسته ومتزوجة.
وليس من السهل حل أي من هذه المشكلات المتعلقة بنقاط الاختناق، ولا يتعلق الأمر هنا بالطموحات الجغرافية فحسب، ولكن عادة ما تكون هناك مقايضات بين بناء مزيد من المرونة وبين الكفاءة. كما أن تعزيز سلاسل التوريد أمر باهظ التكلفة. ولكن لأن وجود دعم احتياطي يوفر الحماية -وهو لذلك سلعة عامة- هناك من يرى أن على الحكومات أن تقوم بدور في توفيره. ويمكن مثلا توظيف سياسة مناهضة الاحتكار ضد الممارسات الاحتكارية، وتعزيز المنافسة.
مع ورود الأنباء تباعاً، أوّل من أمس، عن استهداف إيران سفينةَ شحن إسرائيلية أثناء إبحارها في بحر العرب، بدا أن نمط المناوشات البحرية الذي بدأ يتشكَّل بين الجانبين، منذ بعض الوقت، يمكن أن يتصاعد إلى مواجهةٍ مفتوحة. وتفيد الأنباء الواردة في هذا السياق، عبر الإعلام العبري، بأن سفينة الشحن الإسرائيلية استُهدفت بينما كانت في طريقها من تنزانيا إلى الهند
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
83 من الزوار الآن
3214392 مشتركو الموقف شكرا