محمود عباس ليس هو وحده المشكلة، بل السلطة التي تهمين عليها طبقة رهنت وجودها ومصالحها بكيان الاحتلال ورضى الولايات المتحدة
المطلوب إذن: عدم العودة إلى الوراء، والحفاظ على قيمة هذا الانتصار الذي يشكّل عنواناً لإنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإنهاء نظام الفصل العنصري والتطهير والإلغاء عبر متابعة مسيرة المقاومة حتى التحرير الكامل للتراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
التظاهرات الداعمة والمتضامنة اجتاحت دولًا عدة في العالم، والمجتمع الدولي أعاد مركزية القضية الفلسطينية إلى أجنداته. هذه الجولة فرضت على الكيان الصهيوني إعادة حساباته والتفكير مليًا قبل أي إعتداء على الفلسطينيين في أي مكان. وبالتالي تكون معادلة غزة ـ القدس هي واحدة من أهم المعادلات الجديدة التي انبثقت عن هذه الجولة وغيّرت في قواعد الإشتباك.
النوافذ التي تفتحها حالة الاشتباك الفلسطيني مع الاحتلال، أكثر بكثير من الكوة الصغيرة المفتوحة على خيار سُبات الاستجداء المستمر للمستعمر الصهيوني أو “التعايش” معه؛ الصورة غير مكلفة لبقائه والتي حاول طباعتها بنسخ رديئة طيلة عقود تسقط ألوانها يومًا بعد يوم
أوضح عضو بلدية “غفعتاييم” عن حزب “ميرتس”، أوري كارمن، في مقال نشره مؤخرًا (“هآرتس”) كيف تصدى هو ورفاقه لمحاولة إقامة “النواة التوراتية” التي تشكلت من “متدينين متطرفين”، بحسبه، قدموا من مستوطنة “متسبيه يريحو”، إلى جانب إحباط محاولة مماثلة في مدينة “رمات هشارون” المجاورة
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
127 من الزوار الآن
3227333 مشتركو الموقف شكرا