كانت هذه بعض الحيل التى توصى بها مؤسسات الاقراض الدولى، الحكومات المقترضة والمدينة والخاضعة لشروطها وتعليماتها، لكى تتجنب الاضطرابات الاجتماعية والانفجارات الشعبية المتوقعة والمحتملة بعد حالات الافقار الحتمية التى تتعرض لها الشعوب نتيجة تطبيق ما يسمى ببرامج الاصلاح الاقتصادى والتكييف الهيكلى.
المؤشرات المتتابعة لا توحي أبداً أنّ هناك تكثيفاً لضغوط غربية تستعجل ولادة حكومة لبنانية يشكلها نجيب ميقاتي أو غيره، فما هو واضح انّ المطلوب من الناحية الغربية على الأقلّ، هو إبقاء لبنان من دون حكومة مع الاستمرار في رعاية فوضى داخلية، اما المقصود بالغربيين
يقول ادوارد سعيد على لسان فرانز فانون ان الوعي الوطني سوف يُصادر من قبل النخب البرجوازية الاستعمارية والقادة القوميين، وبدل ان ينتج الاستقلال فإنه سوف يعيد انتاج الاستعمار في شكل جديد. ومعضلة هذه الاستقلالات انها سوف تعجز عن “ابتكار الارواح الجديدة
إننا إذ نحيي حزب الله وقرار قيادة حزب الله بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية، نرى ان هذه الخطوة لا تأتي من قبل حزب الله معزولة ومحدودة بالرد على العدوان الاسرائيلي بالقصف الجوي والمدفعي لقرى جنوب لبنان، بل نراها خطوة ثابتة في مخطط وبرنامج محور المقاومة
يصارح الإسرائيليون أنفسهم، ويتحدثون بطريقةٍ غريبةٍ لافتةٍ للنظر فيما بينهم بصوتٍ عالٍ يشتركون فيه، ولا يخشون أن يسمع أعداؤهم ما يدور في خلدهم من وساوس، أو يعرفوا الهواجس والكوابيس التي تغزو نفوسهم وتكاد تسيطر على حياتهم.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3205764 مشتركو الموقف شكرا