تحت عنوان “الجيش الأفغاني بني على مدى 20 عاما.. كيف انهار بهذه السرعة؟ قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها إن التقدم السريع لمقاتلي طالبان في أفغانستان يعكس فشل جهود الولايات المتحدة في تحويل الجيش الأفغاني إلى قوة قتالية قوية ومستقلة، في ظل تنامي الشعور بين عناصر الجيش بالخذلان نحو قادة البلاد الذين يفتقرون إلى الكفاءة.
مع الخطاب التضامنيّ الّذي تصاعد عالميًّا خلال الأسابيع الأخيرة، تراجع الحديث عن حلول دوليّة مثل «خيار الدولتين» لحلّ الصراع، لتتقدّم على حسابه المطالبات بإنهاء الاستعمار وإنهاء «الأبارتهايد».
كل المعطيات التي تؤشر لوجود قرار اسرائيلي بتنفيذ اعتداء على ايران كانت مكتملة، بعد أن استطاعت “تل ابيب” تجميع رأي عام غربي واسع معها، مدّعية أن وحدات الحرس الثوري الايراني مسؤولة عن استهداف السفينة ميرسر ستريت المملوكة لاسرائيلي بطائرة مسيرة، والتي قتل اثنان من طاقمها (بريطاني وروماني).
عمليا ان ما حدث هذا الأسبوع، هو مجرد استمرار لما رأيناه خلال الأشهر الاخيرة الماضية، حيث بدأت طالبان منذ حوالي ثلاثة أشهر، تحديدا في أواخر ايار/ مايو وحزيران/ يونيو المنصرمين، بالزحف والاستيلاء على عدد كبير من الارياف والقرى الافغانية، وكثّفت هجماتها بوتيرة متزايدة في تموز/ يوليو الماضي، ثم شنت حملة هجومية مطلع الشهر الجاري
في الحقيقة جاء خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى انتصار تموز 2006 من هذا العام بنكهة جديدة وفي وقت دقيق جداً تزامن مع العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، وفي وقت تم فيه الحديث عن معادلة جديدة هي: الأرض المفتوحة مقابل الأرض المفتوحة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
27 من الزوار الآن
3205522 مشتركو الموقف شكرا