نمنا ولقد اعترتنا غصة ليلة أمس بخبر القاء القبض على الاسيرين المحررين محمود العارضة ويعقوب القادري. اجتاحت الناس مشاعر عارمة بالوجع الحقيقي وتسارع الشعور باليأس والإحباط، سرعان ما تحول الى حالة غضب واستياء من خبر مرافق لخبر القاء القبض، وهو الوشاية بهم من خلال الاعلام الإسرائيلي الذي أعلن ان القبض عليهم
ايّامٌ ثقيلة تمرّ على قادة “اسرائيل” وأجهزتها الأمنيّة والإستخباريّة منذ فجر الإثنين الماضي حين حدّد ستّةُ شبّان اسرى في سجن جلبوع، ساعة صفر عمليّة قلب الكيان “بقدّه وقديده” رأسا على عقب، ولا زال بكلّ أجهزته عاجزا عن فكّ شيفرات أكبر عمليّة معقّدة واجهته حتى الآن في أكثر سجونه تحصينا..
هناك عوامل كثيرة تدفع بعض الناس إلى الانحباس في خنادق فكرية، فيعتقدون أنّهم بذلك يصونون أنفسهم من مخاطر جحافل “الفكر الآخر”، بينما هم في الواقع يسجنون ما لديهم من فكرٍ ورؤى، فلا “الآخر” يصل إليها أو يتفاعل معها، ولا هم يتطوّرون أو يكسبون فكراً جديداً، بل يبقون على ما هم عليه جامدين متحجّرين!!.
يتحضر الجيش الإسرائيلي إلى إمكانية التصعيد على جبهة غزة خلال الأعياد اليهودية في شهر أيلول/سبتمبر الجاري، في الوقت الذي تتواصل المساعي الأممية والإقليمية للتوصل إلى تسوية للتهدئة، وثني إسرائيل عن مواصلة تضييقات الحصار والإجراءات المشددة التي تفرضها على قطاع غزة منذ العدوان العسكري على القطاع في أيار/مايو الماضي.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، بينهم 5 أطفال تم اعتقالهم في الخليل.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال حولت عددا من المواطنين والأطفال للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
3204296 مشتركو الموقف شكرا