يستمر التنديد والشجب في دول أمريكا اللاتينية للعدوان الذي تعرَّض له «أسطول الحرية» في المياه الدولية للبحر المتوسط من طرف القوات البحرية الصهيونية، وما خلفه من قتلى وجرحى، وهناك توجه عام ينحو نحو قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني كما فعل عدد من الدول، وآخرها نيكاراغوا، في حين اتهم رئيس فنزويلا هوغو شافيز الموساد بمحاولة اغتياله.
قالت صحيفة «المستقبل» اللبنانية إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يفكِّر في التوجُّه بنفسه إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل الاحتلال، وأنه طرح هذه الفكرة على الداوئر الرسمية القريبة منه.
ألغت الحكومة الفيتنامية زيارة كانت مقررة لرئيس الكيان الصهيوني شيمعون بيريز، بسبب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق «أسطول الحرية» والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المتضامنين الدوليين.
شغلت وثيقة المذكرة الداخلية التي ارسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اربعة اسابيع تقريبا نخبة من اهم قادة حركة فتح جميع الاوساط الحركية والتنظيمية في فلسطين وخارجها.
وامتنع اصحاب المذكرة عن الاعلان عنها حرصا على قنوات التخاطب الداخلية، لكن هذه المذكرة تحولت الى برنامج عمل سياسي داخل البيت الفتحاوي يقوده تيار بأكمله تحت عنوان اصلاح المسيرة الحركية وقبل ذلك انقاذ الحركة.
وفي نص المذكرة التي يطلق اصحابها على انفسهم صفة ’حراس حركة فتح’ ويتحدثون بوضوح عن تمثيلهم لتيار عريض من ابناء الحركة، يرفض خطفها من قبل اصحاب الاجندات، كما تقول المذكرة التي تلاها على القيادة في الاطر الداخلية الرجل الثالث في الحركة أبو ماهر غنيم.
كشفت تطورات الوقائع والأحداث التي أعقبت هجوم القوات الخاصة« الإسرائيلية» البحري على قافلة المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصرين عن جانب آخر للآلة العدوانية «الإسرائيلية »وهي الآلة المختصة بعمليات توجيه العنف الرمزي-النفسي ضد شعوب المنطقة وأمم العالم: فما هي أبعاد وملامح العملية النفسية «الإسرائيلية» الجديدة؟
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3198849 مشتركو الموقف شكرا