بعد ثلاثة أعوام من تجاهل قطاع غزة عانى خلالها كارثة إنسانية لم تشهدها أي بقعة أخرى في العالم من قبل، لدرجة دفعت ائتلافًا مكونًا من ثماني منظمات حقوقية بريطانية في 6/3/2008 إلى وصفها في تقرير له بأنها “عقاب جماعي غير شرعي”، قام أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بزيارة القطاع.
لم يكن ينقص وضوح صورة “إسرائيل” القاتلة البربرية التي تتمتع بمعين لا ينضب من العنصرية والوحشية، والتي لم تتورع عن ممارسة أوضح وأبشع جرائم العصر من خلال اغتيالها أسطول الحرية وركابه الذين كانوا يحملون مساعدات إنسانية وطبية لشعب غزة، في عرض البحر، سوى اتهام العالم الذي دان الجريمة وطالب بفتح تحقيق دولي فيها، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بأنه “متهكم ووحشي”، بل “ولاسامي”.
تحدثت التقارير والتسريبات عن حدوث المزيد من التحركات العسكرية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، وبرغم التحليلات التي ظلت تؤكد بأنه لا وجود لأي حرب مؤكدة على المدى القريب، فإن هذه التحركات العسكرية تشير إلى احتمالات يصعب التكهن بمجرياتها. فما هي طبيعة هذه التحركات وما هي دلالاتها، والمؤشرات التي تنطوي عليها؟
دخلت الجدة إلى مقر السفارة الفلسطينية في لبنان، متأبطة جواز سفر فلسطينياً... بلغ من العمر عتيّاً. حملت سنواتها الثماني والستين، قاصدة قسم الجنسية. كان سؤالها واضحاً «كيف ببطّل عزبا يا إبني؟». الجدة، التي تحمل كل هذا العمر، لا تزال، بعد سنوات طويلة من الزواج، «تحت نصيبها». لم ينفعها رزق الله بعشرين ابناً وحفيداً في تغيير وضعها العائلي المستقرّ منذ خمسين عاماً في خانة «عزباء».
أسفرت نتائج الانتخابات البلجيكية العامة الصادرة صباح اليوم عن فوز تيار الفلامانيين العرقي - الانفصالي، الأمر الذي عزز الشكوك والمخاوف إزاء مدى مصداقية بقاء الدولة البلجيكية موحدة، إضافة إلى مدى احتمالات انتقال عدوى صعود النزعات العرقية الانفصالية: ما هي خلفيات الظاهرة العرقية-السياسية البلجيكية، وما هي امتداداتها الأوروبية المحتملة؟
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
33 من الزوار الآن
3252805 مشتركو الموقف شكرا