لم يكن ينقص وضوح صورة “إسرائيل” القاتلة البربرية التي تتمتع بمعين لا ينضب من العنصرية والوحشية، والتي لم تتورع عن ممارسة أوضح وأبشع جرائم العصر من خلال اغتيالها أسطول الحرية وركابه الذين كانوا يحملون مساعدات إنسانية وطبية لشعب غزة، في عرض البحر، سوى اتهام العالم الذي دان الجريمة وطالب بفتح تحقيق دولي فيها، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بأنه “متهكم ووحشي”، بل “ولاسامي”.
تحدثت التقارير والتسريبات عن حدوث المزيد من التحركات العسكرية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، وبرغم التحليلات التي ظلت تؤكد بأنه لا وجود لأي حرب مؤكدة على المدى القريب، فإن هذه التحركات العسكرية تشير إلى احتمالات يصعب التكهن بمجرياتها. فما هي طبيعة هذه التحركات وما هي دلالاتها، والمؤشرات التي تنطوي عليها؟
دخلت الجدة إلى مقر السفارة الفلسطينية في لبنان، متأبطة جواز سفر فلسطينياً... بلغ من العمر عتيّاً. حملت سنواتها الثماني والستين، قاصدة قسم الجنسية. كان سؤالها واضحاً «كيف ببطّل عزبا يا إبني؟». الجدة، التي تحمل كل هذا العمر، لا تزال، بعد سنوات طويلة من الزواج، «تحت نصيبها». لم ينفعها رزق الله بعشرين ابناً وحفيداً في تغيير وضعها العائلي المستقرّ منذ خمسين عاماً في خانة «عزباء».
أسفرت نتائج الانتخابات البلجيكية العامة الصادرة صباح اليوم عن فوز تيار الفلامانيين العرقي - الانفصالي، الأمر الذي عزز الشكوك والمخاوف إزاء مدى مصداقية بقاء الدولة البلجيكية موحدة، إضافة إلى مدى احتمالات انتقال عدوى صعود النزعات العرقية الانفصالية: ما هي خلفيات الظاهرة العرقية-السياسية البلجيكية، وما هي امتداداتها الأوروبية المحتملة؟
ما كُتب عن العولمة ربما يكون أكثر مما بات نستطيع أن نحصيه، وما قيل عنها فهو أكثر، فقد أثار هذا المصطلح جدلا كبيرا بين الكتّاب والباحثين، فاختلفوا حول كل شيء فيما يتعلق بالعولمة، فبالنسبة لظهورها اختلفوا إن كانت ظاهرة قديمة أم جديدة فتم ربطها باختراع كل شيء يقرّب من الدول ويقلل المسافات
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3199385 مشتركو الموقف شكرا