شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً انعقاد فعاليات لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، هذا وبرغم أن العديد من التقارير الإخبارية الجارية قد سلطت الضوء على لقاء أوباما - نتانياهو الذي جرى باعتباره لقاء تجميلي لجهة تشكيل نقطة الانعطاف عن الخلافات والتوترات
نشر الجيش الإسرائيلي العديد من الصور و الخرائط و أفلام الفيديو تحت مزاعم أنها لمواقع عسكرية خاصة بحزب الله اللبناني، وإضافة لذلك أشارت مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن هذه المواقع، وإن كانت توجد في عمق المناطق المدنية اللبنانية، فإنها بالضرورة يمكن أن تمثل أهدافاً محتملة للعمليات العسكرية الإسرائيلية
منذ أن فشل جيش الكيان الصهيوني في حربه العدوانية في يوليو/تموز 2006 ضد لبنان وفشله أمام المقاومة بقيادة حزب الله، وبعد فشله الثاني عسكريا في حربه العدوانية ضد قطاع غزة حيث اضطرّ إلى وقف إطلاق النار من جانبه والانسحاب بلا قيد أو شرط
شن عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الدائرة السياسية «وأمين سر حركة فتح» فاروق القدومي هجوماً على المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين السلطة الفلسطينية واسرائيل متوقعاً فشل هذه المفاوضات كما شن هجوماً على السلطة الفلسطينية ودعا لحلها وقال انها لا تمثل الشعب الفلسطيني .
الفصائل الفلسطينية تدعو الفريق الفلسطيني المفاوض بعدم الرضوخ للشروط والإملاءات الأميركية - الصهيونية بالعودة للمفاوضات المباشرة، وتعتبر نتائج المباحثات بين أوباما ونتنياهو تغطية للخطوات والإجراءات الصهيونية وتسويق لرؤيا حكومة العدو لإقامة كيان فلسطيني بحدود مؤقتة، والتفافاً على الجهود الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة .
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
3200029 مشتركو الموقف شكرا