إن الدراسات الذي يُنجزها، على التوالي، المفكر الفرنسي اللامع ريجيس دوبريه، في مجال الكشف عن الجذور والأصول وفي مجال رصد الوقائع وطرق النقل والسرد، بقصد الحيلولة دون الانقطاع بين الأجيال والحقب، تمثل على الأرجح، مظهراً من مظاهر المقاومة الفكرية ضد هيمنة الدعاية، واصطناع الحقائق وترويضها لمصلحة أصحاب النفوذ.
في الوقت الذي ما زالت فيه أمور البيت الفتحاوي تشهد مزيدا من التعقيدات الداخلية، وقبيل التئام أعمال المؤتمر العام السادس لحركة فتح المقرر عقده يوم 4 أغسطس/آب القادم في بيت لحم، أطلق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر لجنتها المركزية فاروق القدومي (أبو اللطف)، قنبلته المدوية التي كشف فيها ما أسماه وثيقة هي عبارة عن محضر اجتماع عقد قبيل رحيل الرئيس ياسر عرفات بتسعة أشهر وتسعة أيام.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله «نحتفل بالذكرى الرابعة للانتصار الكبير على أقوى جيش عدواني في «الشرق الأوسط» فيما عُرف بعدوان تموز أو حرب الوعد الصادق»، وأضاف أن «ما حصل اليوم في أرض البطولة والصمود والفداء والوفاء والتضحية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
في أكبر عدوان لها منذ حرب تموز 2006، أغارت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» اليوم على مواقع للجيش اللبناني وعلى منازل في قرى جنوبية حدودية، وسجّلت اشتباكات بين جنود لبنانيين مع جنود «إسرائيليين» ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوف الجيش اللبناني وجيش العدو الصهيوني.
ضيفنا اليوم هو أحد القادة التاريخيين للنضال الفلسطيني منذ الستينيات ومن مؤسسي حركة «فتح» التي ظل في لجنتها المركزية حتى الانتخابات الأخيرة في عام 2009، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الدائرة السياسية فيها منذ عقود ووزير خارجية دولة فلسطين حسب ما قرر المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر سنة 1988 وحسب ما يحب أن يسمي نفسه دائماً، إنه فاروق القدومي أبو اللطف.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3259414 مشتركو الموقف شكرا