في عام 2015 أصدرت إسرائيل قراراً بحظر «الجناح الشمالي» قانونياً وألقت بزعيمه رائد صلاح في السجن، بينما تركت الجناح الجنوبي الذي ينتمي إليه عباس
هذه هي رسالة احتلال الوعي بعد الأرض، والانتصار على التاريخ والرواية والشاعر. كان الأجدر بالرئيس الفلسطيني أن يقذفها بوجه غانتس، وليذهب الأفق السياسي الموهوم إلى الجحيم.
إن لقاء عباس- غانتس التنسيقي يخدم المصالح الإسرائيلية، ولن يكسر الجمود السياسي الذي طال أمده، ولا يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وهو امعان في الوهم والرهان على السراب
بالتأكيد زيارة رئيس السلطة واعوانه الشيخ وفرج لوزير الحرب الإسرائيلي جانتس اسدت الستار وأنهت الكلام. فماذا يمكن ان يقال بعد هذا؟ الأسوأ هو التصريحات التي لا يتوانى هؤلاء من التصريح بها ضاربين بعرض الحائط الشعب. شعب يترك هؤلاء يحكمونه يستحق ان تكون هذه مستوى قيادته بالتأكيد.
الكرة الآن في ملعب الشعب الفلسطيني وملعب القوى السياسية الشريفة وحركات المقاومة الفلسطينية كي تضع توصيفًا علنيًا لهذا الوضع وسبل مواجهته، والتي لا نرى لها حلا سوى اعتماد خيار المقاومة كخيار وحيد للتحرير.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
28 من الزوار الآن
3200790 مشتركو الموقف شكرا