اصيص كبير يقف على خشبة نافذتنا، وفيه أزهار كثيرة من البلاستيك. ألوانها متعددة وصارخة. لكن الويل لمن يقترب اذ يتبين له أن الزهور صناعية. ليست لها جذور ولا حياة، متشابهة على نحو مخيف ولا جمال فيها. وهي تخفي عنا المنظر الحقيقي.
لن أنسى أبداً صلاة يوم الغفران في سنة 1973. صليت في فرع «بني عكيفا» في «تل أبيب». صلاة نقية لذيذة. رأينا من خلال نوافذ الكنيس سيارات سارت سريعاً، تنذر بالسوء، نحو معسكر هيئة القيادة العامة القريب من الفرع. دخل جنود في الملابس العسكرية الكنيس في أثناء الصلاة وأبلغوا المصلين
مطحنة الكلمات التي بدت أمس في عملية المفاوضات «الاسرائيلية الفلسطينية» برعاية الولايات المتحدة، أعطت اساساً للأمل بان الاطراف بدأت ببحث عملي. كما هو متوقع ومأمول، فان المفاوضات يجب أن تجري في آن واحد في سلسلة من المواضيع. ليس ما هو قبل ماذا، بل كل شيء معاً.
في الخامس من تشرين الاول (اكتوبر) 1995 أتى اسحاق رابين باتفاق اوسلو الثاني امام «الكنيست». التزم رابين في خطبة خطبها في المقام الاحتفالي أن تظل القدس في اطار الحل الدائم موحدة، وأن تظل الكتل الاستيطانية داخل دولة «اسرائيل». وأن تكون الحدود الأمنية في غور الاردن.
في الوقت الذي تتواصل فيه اللقاءات المغلقة بين «الرئيس» الفلسطيني محمود عبّاس ونظيره «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة في اطار مفاوضات السلام المباشرة، تتزايد الدعوات في اكثر من بلد اوروبي لمقاطعة البضائع «الإسرائيلية»، وخاصة تلك القادمة من مستوطنات الضفة الغربية
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
3205040 مشتركو الموقف شكرا