جاء كيانُ أوسلو، إذاً، وصفةً جاهزةً لتدمير الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، وإزاحتِها من المشهد تماماً. وتَرافَق ذلك مع انتشار ظاهرة المنظّمات «غير الحكومية» التي أصابت مجتمعَنا كالعدوى، وجلستْ مكانَ الحركة الطالبيّة والنسويّة والعمّاليّة، بل أعادت إنتاجها وفق مفاهيم ورؤى ليبراليّة وغربيّة، منزوعة من مضمونها التحرّري الوطني.
تحية للمثلة الشابة إيمّا واطسون ولكلّ من أيّدها في تضامنها الفعّال مع الشعب الفلسطيني، وتحية لكل من يعمل ليكون التضامن فعلاً لا مجرّد شعور خافت أو كلمات مكبوتة لا تجد طريقها إلى آذان الآخرين وضمائرهم.
وتتنقل جلسات الحوار من عاصمة إلى أخرى وبرعاية هذه الدولة أو تلك، وكأنّ الفصائل تحتاج اليوم إلى رعاية، وإلى كلّ هذا السفر والتنقل بين العواصم من أجل المصالحة في ما بينها، ووقف الانقسام .
بعد العملية النوعية التي قامت بها المقاومة اليمنية في العمق الإماراتي، هرعت الإمارات والسعودية إلى أسيادهما في الولايات المتحدة و“اسرائيل”، وبشكل علني، حيث طلب تحالف العدوان غطاء سياسيًا من أمريكا والأمم المتحدة، وحماية عسكرية صريحة من الكيان الصهيوني.
هل الكيان قادرٌ على استيعاب الهجوم الصاروخيّ المُحتمل من إيران، وحزب الله وحماس وباقي التنظيمات الفلسطينيّة في قطاع غزّة؟ هل يملك الكيان القدرة على تحمّل صواريخ الحوثيين من اليمن وأيضًا من العراق، كما يؤكِّد الخبراء والمُختصّين في تل أبيب؟ وماذا مع سوريّة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
3200674 مشتركو الموقف شكرا