«البعد العربي للقضية الفلسطينية» شكل العنوان الجامع لكل ما طرح بالأمس في «اللقاء التشاوري العربي» الذي عقدته «الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني»، والذي هدفت من خلاله إلى الاسترشاد بآراء أوسع شريحة من المثقفين والناشطين العرب على اختلاف انتماءاتهم الأيديولوجية والفكرية.
«البلاد العربية تشبه غابة احترقت عن بكرة أبيها، وبعد الحريق نبتت زهرة النار، هي هيئة حماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني». هذا الوصف المتفائل الذي أطلقه أحد المشاركين في «اللقاء التشاوري العربي بشأن فلسطين»، لا يعني أنّ اللقاء الذي احتضنته بيروت، أمس، قد ينجح في تحقيق مهماته.
اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمته التي القاها امس في افتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة، اعرب عن اعتقاده بان الفرصة سانحة للتوصل الى اتفاق يؤدي الى قيام دولة فلسطينية تنضم في العام المقبل الى عضوية الامم المتحدة. ولكنه لم يقل كيف ستقام هذه الدولة، وضمن اي حدود، ومدى حجم السيادة والاستقلالية اللتين ستتمتع بهما.
نقلت منظمة يهودية أميركية عن محمود عبّاس إقراره بالتعاون الأمني مع «إسرائيل» لمنع وقوع هجمات ضدها تنطلق من الضفة الغربية، وقال عبّاس - وفق بيان للمنظمة - في لقائه مع قادة خمسين منظمة يهودية أميركية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «أمن إسرائيل هو أمننا».
اجتماعنا اليوم هو اجتماع عربي دُعِيَ إليه مثقفون ونشطاء ومناضلون عرب تشغلهم قضية فلسطين، ويعدّونها قضيتهم. ويتغيّب عنه عدد كبير جداً من الإخوة والأخوات المناضلين والمناضلات والمثقفين العرب، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل للمبادرة، إذ لم يتمكّنوا من الحضور لضيق الفترة بين الدعوة والاجتماع.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3206014 مشتركو الموقف شكرا