يظهر أن الشعب الفلسطيني ما زال بحاجة لمزيد من الجهد لإقناع هذه القيادة بالنزول عن الشجرة، ولاحترام إرادته، كما يحتاج لمزيد من تنظيم قواه الحية الفاعلة في الداخل والخارج لتشكيل جبهة وطنية أو اصطفاف وطني ضاغط، باتجاه تشكيل قيادة انتقالية أو جهة محايدة، تتولى الإنفاذ الحقيقي الجاد لإصلاح وبناء البيت الفلسطيني
بديهي القول إن لا حركة تحرّر فلسطينيّة دون حركة تحرّر عربيّة، تكون المقاومة المُسلّحة في فلسطين وعلى حدودها رأس حربتها القويّة والمُتقَدّمة. فالعلاقة الجدليّة بين «الوطني» و«القومي» مُتشابكة لا فكاك منها، تحكمُها حقائق التاريخ والجغرافيا والهوية الحضارية والثقافية الوطنية وغيرها من عناصر بناء الأمم ومشاريع التغيير الكبرى
وبهذا المعنى فإن فتح تعمل على تجديد الشرعيات المفقودة والمنتهية الصلاحيات منذ أكثر من عقدين، لكل من التشريعية والرئاسية، بعد أن عطّل رئيس السلطة تلك الانتخابات ضارباً بعرض الحائط ما تمّ الاتفاق عليه في حوارات القاهرة في شباط وأذار 2021. وهي بذلك تكون قد أوصدت الأبواب أمام أية إمكانية لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية عبر إنهاء الانقسام
إحدى تجليات سيادة الدولة ممارسة سلطتها على أجهزتها الاقتصادية والقضائية والثقافية وفي السيطرة على مواردها الطبيعية داخل حدودها الإقليمية في البرّ والبحر والجو، أما السيادة الخارجية فلها مظاهر متعدّدة كالدخول في علاقات أو قطعها مع من تريد من الدول، واستناداً إلى ذلك لنبحث عن الاحتلال الإيراني المزعوم عبر حزب الله في مؤسسات الدول
والزعيم الصهيوني الكبير الآخر حاييم وايزمان، الذي صار أوّل رئيس لإسرائيل، كان من الملحدين، كما يقول لنا في. سي. توماس في كتابه The God Dilemma: To Believe Or Not» To Believe». وينقل توماس عن رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج إشارته له بـ«الملحد» في مذكراته.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
3200528 مشتركو الموقف شكرا