لم تكتف واشنطن بتغيير الأنظمة من خلال الحروب، بل بدأت بشن حروب من نوع آخر، تحت مسمى ما يعرف بأدوات الإرغام غير الصلبة، من خلال الثورات الملونة لإسقاط الأنظمة، كما حصل على سبيل المثال في الثورات الملونة في العالم العربي، ولا ننسى ما حصل في لبنان عام 2019.
لم يكن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيام بالعملية العسكرية في أوكرانيا، والتي سبقها اعتراف روسيا باقليمي دونيتسك ولوغانسك، والمجازفة بالاستعداد لتحمل عقوبات اقتصادية قاسية، سوى نتيجة طبيعة متوقعة لأفعال القيادة الأوكرانية المزعزعة لاستقرار روسيا.
في العام 1988 قدّم المؤرخ السياسي القدير، بول كينيدي، رؤيته حول مستقبل أميركا في كتابه المعنون: صعود وسقوط الدول العظمى، والذي نال شهرةً عالميةً بترجمته إلى لغاتٍ عديدة.
سياق يؤكده إصرار هذه القيادة على عقد المجلس المركزي واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، بما في ذلك إدخال حسين الشيخ في عضويتها؛ وكذلك تعيين روحي فتوح رئيساً للمجلس الوطني. وهو انعقاد تمّ بالرغم من مقاطعة قوى فلسطينية كبيرة وفاعلة، وتمثل على الأرض أكثر من نصف الشعب الفلسطيني
جاء اعتراف الحكومة الاوكرانية بوجود صواريخ نووية على ارضها ليشكل علامة فارقة كبيرة في ما يدور من احداث على ارض اوكرانيا فقد ثبت هذا الاعتراف الاتهامات الروسية للولايات المتحدة بمحاولة تحويل اوكرانيا الى قاعدة معادية للاتحاد الروسي وخطرا امنيا استراتيجيا على روسيا الاتحادي
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
32 من الزوار الآن
3200401 مشتركو الموقف شكرا